26-02-2021 05:28 PM
سرايا - أصيب طفل بعيار "إسفنجي"، وعشرات المواطنين بحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاما.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن الطفل البالغ من العمر 10 سنوات، أصيب بعيار "إسفنجي" في صدره نقل إثرها إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس، حيث وصفت حالته بالطفيفة، مضيفا أن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جرى علاجهم ميدانيا.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من ساحة مسجد عمر بن الخطاب بمشاركة واسعة من أهالي القرية، الذين رددوا الشعارات الوطنية الداعية لتصعيد المقاومة الشعبية.
إصابات بالاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرة سلمية في دير جرير
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال قمع جيش الاحتلال الاسرائيلي مسيرة منددة بإقامة بؤرة استيطانية جديدة في منطقة جبل "الشرفة" بقرية دير جرير شرق رام الله.
وقالت مصادر صحفية إن جيش الاحتلال أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق.
ولفت إلى أن جنود الاحتلال اعترضوا مركبة طاقم صحفي من وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) خلال وجود الطاقم في المنطقة لتغطية اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، ودققوا في البطاقات الشخصية لأفراد الطاقم، قبل أن يسمحوا لهم بالمغادرة.
وكانت المسيرة انطلقت من وسط القرية، باتجاه منطقة جبل الشرفة، تنديدا بنية الاحتلال إقامة بؤرة استيطانية جديدة على مساحات واسعة من أراضي القرية.
يذكر أن عددا من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، نصبوا قبل نحو شهرين خيمة في المنطقة، وشرعوا بأعمال حفر، ووضعوا صهريج مياه في المكان.
ويستهدف المستوطنون منطقة جبل "الشرفة" بقرية دير جرير منذ سنوات، ويقومون برعي أغناهم فيها، الأمر الذي يتسبب بخسائر كبيرة للمزارعين.
حالات اختناق جراء قمع الاحتلال مسيرة لإحياء ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل
أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق وسط مدينة الخليل، اليوم الجمعة، خلال قمع جيش الاحتلال الاسرائيلي مسيرة لإحياء الذكرى 27 لمجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف.
وأفادت مصادر صحفية بأن جيش الاحتلال أطلق قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين، عقب خروجهم في مسيرة انطلقت من أمام مسجد علي البكاء وسط المدينة إحياء لذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي وتنديدا باجراءات واعتداءات الاحتلال على الحرم، ما أدى لإصابة العشرات منهم بحالات اختناق.
ورفع المشاركون في المسيرة علم فلسطين وصورا للحرم والشهداء، ورددوا الشعارات المنددة بجرائم الاحتلال والمستوطنين.
يذكر أن مجزرة الحرم الإبراهيمي نفذت يوم الجمعة الخامس والعشرين من شباط/ فبراير 1994، الخامس عشر من رمضان، بيد المستوطن الإرهابي باروخ غولدشتاين، الذي دخل إلى الحرم الإبراهيمي وأطلق النار على المصلين، ما أسفر عن استشهاد 29 مصليا، وإصابة 150 آخرين. وقد أغلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتواجدون في الحرم أبواب المسجد لمنع المصلين من الخروج، كما منعوا القادمين من خارج الحرم من الوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى، وفي وقت لاحق استشهد آخرون برصاص جنود الاحتلال خارج المسجد وأثناء تشييع جنازات الشهداء، ما رفع مجموعهم إلى 50 شهيدا، 29 منهم استشهدوا داخل المسجد.
مواطنون يؤدون صلاة الجمعة بالقرب من ركام منزل عائلة عليان في العيسوية
أدى العشرات من أهالي بلدة العيسوية شرق القدس المحتلة، صلاة الجمعة، بالقرب من ركام منزل عائلة عليان، الذي هدمه الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين الماضي وشرد نحو 17 فردا من العائلة.
وأكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري الذي شارك في الصلاة، في خطبته، صمود المقدسيين وثباتهم على أرضهم، رغم كافة الإجراءات والممارسات العنصرية من قبل سلطات الاحتلال.
وكانت سلطات الاحتلال قد داهمت خيمة التضامن مع عائلة عليان أمس الخميس، وطالبت بإخلائها، ومنع التجمعات، لتعود في ساعات منتصف الليل وتزيلها.