حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,6 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 98

الذكرى الرابعة عشر على وفاة الشيخ محمود حمد الله الطويل

الذكرى الرابعة عشر على وفاة الشيخ محمود حمد الله الطويل

الذكرى الرابعة عشر على وفاة الشيخ محمود حمد الله الطويل

22-02-2021 11:01 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - صادفت يوم الاثنين 22 - 2 - 2012 الذكرى السنوية الرابعة عشرة على وفاة المغفور له – بإذن الله - الشيخ محمود حمدالله زايد الطويل , ولم تستطع السنون تلقي غبارها على مآثره وذكراه , فهو شخصية وطنية من الكبار الكبار , كيف لا ... والأردن بضفتيه , يعتمر في قلبه العابق بالولاء للعرش الهاشمي المفدى . كان الشيخ محمود الطويل " أبوحسن " مدرسة في الحكمة والنخوة والايثار , يعمل بصمت بروح وطنية وثابة بعيدا عن المصالح الضيقة , لم يتوان طيلة حياته عن بذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة المملكة الاردنية الهاشمية قولا وعملا .

للفقيد بصمات واضحة على مختلف الصعد , فمثلا في الميدان الاجتماعي عمل الشيخ بجد ومثابرة عز نظيرها في إصلاح ذات البين ورأب الصدع وبذل الجهود المضنية في توحيد الكلمة وحل العديد من القضايا والخلافات العشائرية والاجتماعية , بل إن بيته وديوانه كان مفتوحا على الدوام لاغاثة الملهوف ونجدة المحتاج , انطلاقا من فروسية شماء منبعها الورع والتقوى الذي يعد احد ابرز سمات شخصية الشيخ الراحل .

إن السير على نهج الهاشميين الأغرار هو ديدن الشيخ محمود الطويل , وقد أورث محبتهم لابنائه وبناته والاحفاد , وكل ذلك مغروس في وجدانهم وضميرهم , ويزهر عطاءا وانتماءا وعشقا لثرى الاردن الطهور , واخلاصا عميقا للراية الهاشمية الخفاقة صاحبة الانجاز والشرعية .

كان أبوحسن أنموذجا في الحفاظ على مبادئه في وقت ابتعد عنها الكثيرون , يتحلقون حول المغانم والمكاسب , ويلهثون باتجاهها , لكن شيخنا التزم – بدافع من وطنيته الفذة – بالانحياز للعدل ومحبة الناس ونجدتهم مترفعا عن الصغائر في سعيه نحو الصالح العام , وهو الشيخ المهيب الجانب , والجريئ – بالوقت نفسه – عندما تحتاج المواقف الى الجرأة على الرغم من امتلاكه قلبا عطوفا مرهفا لا يعرف التكبر ولا المتكبرين . ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نبتهل للعلي القدير , الرحمن الرحيم , أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وان ينقه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس واجعله في اعلى مراتب الجنة برحمتك يا ارحم الراحمين .











طباعة
  • المشاهدات: 98
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
22-02-2021 11:01 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم