27-02-2021 02:55 PM
سرايا - قال وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس يحيى الكسبي انه سيتم اجراء كل الفحوصات الجيولوجية لطريق "عيون الحمام" بلواء الكورة عقب تعرض جزء منه لانهيارات وتشققات وحال تعذر المعالجة الهندسية سيتم انشاء جسر لحل المشكلة بشكل جذري وحتى لا تتكرر مستقبلا.
وكشف الكسبي خلال تفقده امس السبت لموقع الانهيار على الطريق عن التوجه للاستعانة بأساتذة الجامعات المختصين لدارسة الحل الأنسب والبديل مؤكدا ان الوزارة لا تملك الان ترف الوقت لكن مسؤوليتنا حماية حياة المواطنين وتامين طريق امن تتوفر به كل عناصر السلامة المرورية.
واضاف الكسبي ان الوزارة تتحمل مسؤولية الطريق ونريد حل بأسرع وقت وهو مكلف حتى لا نعرض حياة المواطن للخطر.
واستمع الوزير الى شرح مفصل عن المشكلة من الجهة المنفذة للمشروع والمكتب الهندسي المسؤول عن دراسات مسارات الطريق مؤكدا انه ان الاوان لإيجاد حل نهائي وهذا مسؤولية الاشغال.
واشار الى ان الطريق يعتبر مدخل رئيسي للواء الكورة مطالبا اهالي اللواء باعطاء الوزارة فرصة ووقت لاجراء المعالجة الجذرية للخلل مقدما اعتذاره عما حصل.
وفي معرض رده على استفسار حول امكانية فتح تحقيق ومعرفة الخلل والتقصير ان وجد اجاب الكسبي ان الوزارة ستحدد اسباب المشكلة واذا كان هنالك تقصير غير مبرر فانه سيتم محاسبة لذلك.
وقال النائب محمد بني ياسين انه لم يعد هنالك مجال للوثوق بالدراسات التي تجرى لمعالجة الخلل خصوصا ان ذات موقع الانهيار شهد اربعة اغلاقات متتالية واعقبها دراسات لكن عدنا للمربع الاول ولا نريد الان اي دراسات جديدة مطالبا بتغيير الجهة التي تقوم بالدراسة على الموقع والاستعانة بأساتذة الجامعات.
واشار النائب جعفر الربابعة الى ان الطريق بمجرد افتتاحه عاد للهبوط مجددا متسائلا عن التصاميم والدراسات التي اجريت في الموقع سابقا وعن اسباب ابقاء مسار الطريق بنفس المكان في ظل ما يشهده من تكرار للتشققات والهبوطات.
على صعيد متصل اعلن الوزير خلال الجولة التفقدية عن المباشرة بالمرحلة الثانية من طريق اربد الدائري قريبا مؤكدا انه سيصار الى مباشرة العمل بها خلال الفترة المقبلة.
وزاد الكسبي ان بعض الوصلات الرئيسية في طريق اربد الدائري حاليا تشهد حوادث سير متكررة نتيجة استخدام المواطن للمسارب بشكل خاطيء والسير بعكس الاتجاه.
الدستور - حازم الصياحين