حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,22 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14914

الوزير العايد أبعد ما يكون عن الإعلام .. والجيش و الأمن الأقرب إلى الصحفيين

الوزير العايد أبعد ما يكون عن الإعلام .. والجيش و الأمن الأقرب إلى الصحفيين

الوزير العايد أبعد ما يكون عن الإعلام ..  والجيش و الأمن الأقرب إلى الصحفيين

27-02-2021 03:47 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - ربما لم يكن يعلم رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أنه بقرار تعيينه علي العايد وزير دولة لشؤون الاعلام والاتصال فإنه بذلك سيقطع حلقة الوصل بين الاعلاميين والصحفيين من جهة وبين الحكومة من جهة أخرى.

الوزير علي العايد ومنذ أن صدر قرار بتعيينه وزيراً لشؤون الاعلام فقد تغيرت كثيراً ملامح التواصل مع الأسرة الصحفية والاعلامية، إذ ان العايد ومنذ أن تسلم حقيبته فإن عدد مرات إجابته على اتصالات الصحفيين تكاد أن تكون معدودة على الأصابع، إذ لا يزال الاعلاميون والصحفيون يعانون الأمرين كي يتمكنو من تحصيل على معلومة تهم المواطن، أو للرد على أي قضية تشغل الأردنيين.

رئيس الوزراء ومنذ تشكيل حكومته أكد على الشفافية والوضوح مع المواطن وإطلاع الأردنيين على كل الأمور التي تتعلق بحياتهم، لكن أي وضوح ذلك في ظل غموض وجفاء وزير الاعلام يا دولة الرئيس!!

و رغم أن "لكل زمان دولة و رجال" إلا أن الصحفيين لا يزالون يستذكرون حينما كان السفير أمجد العضايلة وزيراً للإعلام، ولم ينسوا من قبله الوزيرة جمانة غنيمات ولا حتى من قبلها الوزير الاسبق والعين الحالي محمد المومني حينما كان وزيراً للإعلام، على عكس ما تشهده الأسرة الصحفية اليوم التي أجمعت بغالبيتها أن العايد "أبعد ما يكون عن الاعلام اليوم".

وعلى صعيد المفارقة، فلقد أبدت القوات المسلحة الأردنية ومديرية الأمن العام مثالاً يُحتذى به في فن التعامل مع الإعلاميين والصحفيين، إذ لم يبخل الجيش يوماً عن أي معلومة احتاجها الصحفي لإيصالها الى المواطن، فبدءً من مدير التوجيه المعنوي العميد طلال الغبين إلى مدير عمليات خلية أزمة كورونا في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات العميد مازن الفراية، إلى الناطق الاعلامي لمديرية الأمن العام العقيد عامر السرطاوي، فرغم كل المشاغل والواجبات المنوطة بالجيش والأمن العام، إلا أنهما بقيا حريصان كل الحرص على التواصل الدائم مع الأسرة الصحفية، رغم أن مهمة التصريحات بالأصل تعود إلى وزير الإعلام.

الصحفيون اليوم حال لسانهم يقول "يرحم أيامك أمجد العضايلة"، فهل سيبقى العايد هكذا يا دولة الرئيس أم أنه أصبح لِزاماً عليك أن تبحث عن ناطق آخر بإسم حكومتك؟!











طباعة
  • المشاهدات: 14914

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم