بقلم :

اليوم هام المجد ترقى على سهيل
بالفخر والنوماس عالي سنامه

بعيد الكويت اللي لها كل تبجيل
دار الوفا وحصن الإبا والكرامه

تاريخ يعبق بالشذى وريحة الهيل
فرض على كل العصور احترامه

امخلدن بالناس جيلن ورا جيل
يعبق كما عطر النفل والخزامه

قيادتن حازت على كل تبجيل
فوق الثريا بات عالي مقامه

۞۞۞۞۞۞

يومٌ له التّاريخُ صفَّقْ
والمجدُ فوق النجمِ حَلّقْ

بقيادةٍ كانت منارآ
في حالكِ الأيّامِ أشرقْ

۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
في هذا اليوم العظيم نجحت دولة الكويت بجيشها العاتي و شعبها المتفاني و بقيادة الشيخ عبد الله السالم الصباح بإحراز الاستقلال المجيد
بعدما باشر الأمير عبد الله الصباح مقاليد الحكم قام بترحيل يوم العيد الوطني الكويتي إلى الخامس و العشرين مِن فبراير كي يُصبح الإحتفال مزودجاً أي إحتفالين معاً أحدهما بإستقلال الكويت و الأخر بتولي الأمير عبد الله الصباح مقاليد حكم الكويت


يوم له بصمة ساطعة خالدة في تاريخ الأمة العربية مازالت ذكراه العظيمة تتجدد كل عام وتنشر عبق عبيرها الشذي في كل أرجاء الأرض
رجال صنعوا التاريخ وغيروا مجراه وصدقوا ما عاهدوا الله عليه كي يبنوا حضارة عريقة يشار لها بالبنان وتطاول السماء في مجدها ورفعتها وسؤددها

عيد وطني يواكبه استقلال وتحرير من كل قيد لتكون لهذه الدولة العربية سيادتها التي لا تعلوها سيادة
واستمرت الجهود الإعجازية الجبارة من أمراء آل الصباح الغر الميامين في بناء نهضة هذه الدولة الشامخة وتعزيز أركانها إلى أن أصبحت في أوائل مصاف دول العالم في التقدم العلمي والتقني وسائر مجالات الحياة فأصبح المواطن الكويتي من أكثر مواطني العالم رفاهية وتطورا في مستوى المعيشة الذي حققته له السياسات الناجحة والحكيمة لأمراء هذه الدولة التي ضربت المثال الأعظم في الوحدة الداخلية والتجانس بين كل المقيمين على أرضها الشماء

نتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الملكي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الذي يسير بكل حزم وعزم على خطى أسلافه العظماء من آل الصباح الذين ضمخوا هذه الأرض المباركة بعبير تضحياتهم وبطولاتهم
فهنيئآ لدولة الكويت الشقيقة ولكل العرب بهذين العيدين العظيمين سائلين المولى جلت قدرته أن يحفظ الكويت وقيادته الغراء وشعبه الوفي من كل سوء وشر
وكل عام وأنتم بخير

• إقرأ أيضاً : دور مستشارية شؤون العشائر، مئة عام من العطاء!
• إقرأ أيضاً : ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي
• إقرأ أيضاً : العنف ضد المرأة
• إقرأ أيضاً : المتعثرون ماليأ في الأردن .. إلى متى؟
• إقرأ أيضاً : اللامركزية تحت المجهر