01-03-2021 04:34 PM
سرايا - تسبب فيروس كورونا بوفاة 2,531,448 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية كانون الأول 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الاثنين.
وتأكدت إصابة أكثر من 114,050,170 شخصا بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.
تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية، كما في روسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة.
وسجلت الأحد 5680 وفاة إضافية و306,735 إصابة جديدة في العالم.
والدول التي سجلت أعلى عدد وفيات جديدة حسب الأرقام الأخيرة هي الولايات المتحدة حيث توفي 1001 شخص والبرازيل (721) والمكسيك (458).
والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً جراء الوباء إذ سجلت 513,092 وفاة من بين 28,605,953 إصابة وفق أرقام جامعة جونز هوبكنز المرجعية.
وبعد الولايات المتحدة، أكثر الدول تضررا هي البرازيل التي سجلت 254,942 وفاة ثم المكسيك حيث بلغ عدد الوفيات 185,715 فالهند حيث توفي 157,157 شخصا والمملكة المتحدة التي سجلت 122,849 وفاة.
وسجل في جمهورية تشيكيا أعلى معدل للوفيات نسبة لعدد السكان بلغ 191 وفاة لكل مئة ألف نسمة، تليها بلجيكا (190) وسلوفينيا (185) والمملكة المتحدة (181) وإيطاليا (162).
وأحصت أوروبا حتى الساعة 11,00 ت غ الاثنين 852,569وفاة (37,626,483 إصابة) وأميركا اللاتينية والكاريبي 678,450 وفاة (21,381,322اصابة) والولايات المتحدة وكندا 535,083 وفاة (29,471,938 إصابة).
وسجلت في آسيا 256,364 وفاة (16,146,765 إصابة) والشرق الأوسط 104,318 وفاة (5,493,708 إصابات) وإفريقيا 103,715 وفاة (3,897,601 إصابة) وأوقيانيا 949 وفاة (32353 إصابة).
ومنذ بدء تفشي الوباء، ازداد عدد اختبارات الكشف بشكل كبير وتحسنت تقنيات الفحص والتعقب، ما أدى إلى زيادة في عدد الإصابات المشخصة.
رغم ذلك، فإن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءاً بسيطاً من الإجمالي الفعلي، مع بقاء نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة.
أعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
ونظرا للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الـ24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.