02-03-2021 10:41 PM
سرايا - قال عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة الدكتور عزمي محافظة إن الفيروس المتحور سبب تزايد الإصابات في الأردن.
وأضاف في حديث لبرنامج نبض البلد أن الفيروس المتحور يؤدي إلى تضاعف الإصابات كل 6 أيام ، لذلك هو ما جعله سائدا في الأردن بعد أن بدأ بنسب قليلة في عمان الغربية.
وزاد أن الوباء لديه سلوك يصل فيه إلى ذروته ثم يبدأ بالانخفاض، “ونحن حاليا في بداية الموجة الثانية من الانتشار الوبائي.”
وحول فترة استمرار الموجة الثانية، قال محافظة، يصعب الحكم متى موعد انخفاض الإصابات لكن بمراقبة الموجات الوبائية ليس في الاردن فقط يتبين أنها ستمتد لفترة تصل إلى 12 أسبوعاً.
وتابع “في مرحلة متأخرة قبل أن تبنى المستشفيات الميدانية بلغت الإصابات منحنى خطر ونسب الإشغال كانت عالية.”
وأضاف “كان يتم حجر الأشخاص المصابين بشكل مؤسسي ليس لديهم أعراض” مبيناً أبديت رأيي في بداية الأزمة ودفعنا ثمنا باهثا كان يمكن تلافيه.
ولفت إلى أن التعطيل كان فيه نوع من التسرع ولم يدرس بشكل واف خاصة أن الحالات قليلة في ذات الوقت، فيما استمرار المنشآت الطبية وسلسلة التوريد كانت شيئا إيجابيا.
ونوه محافظة بأن زيادة عدد الأسرة العامة والعناية الحثيثة وأجهزة التنفس أمر لا يمكن اغفاله، والوضع الآن أفضل بكثير.
وحول عدد الأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بفيروس كورونا في الأردن، توقع محافظة بأن يكون العدد بلغ 4 ملايين حالة.
وفيما يتعلق بنهاية الوباء، قال محافظة لن ينتهي الفيروس لكن من الممكن أن تسيطر الدول التي لديها مطاعيم على انتشار الوباء في نهاية تموز.
وتابع “أما في الأردن قد نسيطر على الفيروس نهاية هذا العام” لافتا إلى أنه من واجب العالم أن يتضامن ويوزع المطاعيم على الشعوب كافة.