03-03-2021 03:40 PM
سرايا - بهاء سلامة - بدأت حرب الانتخابات القادمة على رئاسة الاتحاد الدولي للتنس الطاولة بإعلان رئيس الاتحاد الحالي الحليف السابق و "المنقلب على القوانين" الألماني توماس فايكرت الحرب على رئيس الاتحادين القطري و العربي و نائب رئيس الاتحادين الدولي و الآسيوي الشيخ خليل المهندي من خلال عزله من منصبه كنائب أول له، في محاولة لإضعاف حظوظه في الوصول لرئاسة الاتحاد كونه يتمتع بشعبية كبيرة و هو من أبرز المرشحين لخلافته نظراً للجهود الكبيرة التي يبذلها لانتشار و تطوير اللعبة إقليمياً و قارياً و عالمياً.
المهندي يعرف عنه القريب من اللعبة و البعيد حتى أنه لا يهتم كثيراً بالمناصب فهو "رجل عملي" قريب من الطاولة و مضاربها، و لا تعيقه "الشبكة" التي تحاك ضده، و لا يتلفت كثيراً، فهمه دائماً مصلحة اللعبة عالمياً و عربياً.
المهندي كان له فضل كبير بعد "الله" باستضافة قطر لبطولة الشرق الأوسط المجمعة و التي بدأت مع نهاية شباط/ فبراير و تستمر حتى 13 مارس أذار بشهادة جميع المشاركين في البطولة، وسط ظروف استثنائية تعصف بالعالم مع "جائحة كورونا".
وفي أول تصريح له بعد تدشين نجاح البطولة عملياً، وسط إجراءات إحترازية "منقطعة النظير": "لن أنسب الفضل فقط لنفسي كرئيس للاتحاد القطري في نجاح هذه البطولة وإقامتها بهذا الحضور والعدد الكبير من اللاعبين والنجوم الكبار على الرغم من تداعيات فيروس كورونا، وإنما أنسب الفضل لدولة قطر السباقة دائما في استضافة الأحداث الرياضية المختلفة في كل اللعبات».
وأضاف المهندي: «من خلال التعاون مع مؤسسة كرة الطاولة العالمية، نبذل قصارى جهدنا ونتعاون من أجل خدمة اللعبة، وبالتأكيد هو شيء جيد للغاية أننا عدنا للعب من جديد بعد ما يقارب من سنة كاملة بحلة جديدة لخدمة هذه الرياضة وإتاحة الفرصة لجميع الفئات المختلفة للمشاركة في المنافسات مرة أخرى».
وتابع المهندي قائلا: «بخصوص الأجواء في الدوحة فدرجات الحرارة رائعة ومعتدلة جدا، ولدينا نظام التبريد في صالة لوسيل وجميع اللاعبين سعداء للغاية بالتواجد والمشاركة في هذه البطولة في ظل توفير كل التسهيلات، وهذا ما نسعى إليه ونعمل جاهدين من أجله باستمرار».
المهندي يتحدث عن قطر كدولة عربية أصبحت "قبلة" للرياضات بمختلف أنواعها/، كيف لها و هي التي ستستضيف العام المقبل، الحدث ألأول في المعمورة "كأس العالم" مونديال 20222، و هذا لوحده فخر للعرب بالدرجة الأولى، فقطر بأكاديمياتها، لا تأل جهداً على استقبال الأشقاء العرب بمختلف الرياضات، فتجد أن "إسباير" الأكاديمية العريقة موطن للرياضين و المبدعين، و نحن بالأردن لمسنا ذلك عن كثب، فلم نحتج معسكرات داخلية للمنتخبات، أو الألعاب الفردية، إلا وكان يقدم لنا عبر قطر و شيوخها..
ربما يجدني البعض قد أطلت بالشرح، أو حتى زدت في تفصيل المفصل، فالمهندي هو صوتنا في الاتحاد العالمي، و نحن نعرفه كصوت صادح في نظيره العربي، فلماذا لا يكون هناك "وقفة" جدية من العرب تقول بصوت واحد "العرب تضامنوا" لنصرة المهندي، ليس لشخص المهندي و لكن لأن المنصب العربي سيجعلنا نفخر و نقترب أكثر من تطوير اللعبة عربياً، لأن الرئيس الحالي و كما يعرف الجميع مؤخراً يضع العراقيل أمام العرب، و يفكر بإقصاء "ورقة المهندي" لطرح إسم "أوروبي" .. قريب عليه، و إلا ما "أقدم على خطوة" إبعاد المهندي دون الرجوع للجمعية العامة و استشارة الأعضاء ، رغم أن محاولاته ستذهب هباءاً منثوراً و لا يملك الصلاحية، إلا أن العرب يجب أن يتحدوا الان ليكون الإسم العربي الأول في اللعبة هو "خليل المهندي"، و بلهجة "التنس" لماذا لا يكون العرب هم من يبدأو بإرسال الكرة بعيداً عن "شبكة" الخصم و حتى إن ردها بالطريقة الصحيحة يكونوا جاهزين لاستقبالها بكل "قوة" .. المؤامرة على المهندي لا تستهدفه أو تستهدف قطر .. بل تستهدف العرب و حظوظهم في اللعبة ..