سرايا - قالت عضو المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية وأستاذة المعلوماتية الجينية الدكتورة ريما حجو إن زيادة شهدها الأسبوع الماضي بتسجيل الإصابات عن الذي سبقه بنسبة 77% وهذا مؤشر غير جيد.

وأكدت، "حين مراقبة الموجة الأولى يمكن قراءة أن التزايد لم يكن بهذه السرعة” مبينةً "إذا ما أستمر الوضع على ما هو، فسيعني أن القمة ستكون رقما عاليا”.

وأشارت إلى وجوب الالتزام بشكل كبير في الإجراءات الوقائية وعلينا كمواطنين الشعور بالمسؤولية تجاه الفئات الضعيفة وذات الاختطار.

ولفتت إلى أن ثبت بالدليل العلمي أن هذه السلالة زادت معدل الوفيات في بريطانيا بنسبة 37% وإدخال الحالات الصعبة إلى المستشفيات بنسبة 65%، ما يؤكد أنها أكثر فتكاً.

وقالت حجو إن الفيروس يبقى على الورق والبلاستيك والمعادن لساعات طويلة وقد تمتد لأيام، مشددة على ضرورة تهوية الأماكن المغلقة خاصة في فصل الشتاء حيث تنشط الفيروسات.

وتابعت أن تكاثر الفيروس في جسم المرضى يزيد من الطفرات، مؤكدة على أن الفيروس ليس بالبساطة التي تخيلناها.

وحول المطاعيم، قالت حجو "إن المنظمات الرقابية حينما قيمت اللقاحات بينت أن المهم هو تحقيق هدفين هما الحماية من الوفاة ومن الإصابات الشديدة”.

وبينت "بدأت تردنا تقارير بأشخاص يصابون باعتلالات عصبية، وهذا يذكرنا بأعراض الفيروس منذ ذات العائلة (سارس) حين لازمت المرضى أعراضا نفسية واعتلالات لفترة طويلة امتدت ل 3 سنوات.

• إقرأ أيضاً : وزير الصحة يتحدث عن الأعراض الجانبية للقاحات كورونا و إمكانية إصابة متلقي اللقاح بالفيروس من جديد
• إقرأ أيضاً : البلبيسي: لا يوجد ما يثبت بأن كورونا المتحور أخطر من الفيروس الأصلي