04-03-2021 12:51 PM
سرايا - من جديد عادت قضايا القبولات في جامعة مؤتة تطفو على السطح مفصحة عن هشاشة إدارة ملف التعليم العالي في الجامعة و فقدان آليات العمل المؤسسي الحقيقي جراء التخبط المعمول به و تغييب العمل بالأسس الرسمية والقانونية والعمل فقط وفقا للمزاجية و المصلحية، وهذا ليس من باب الإدعاء أو كيل التهم على القائمين على عمادة الدراسات العليا ومن يدير البرامج وإنما هو وضع النقاط على الحروف أمام الرئيس الدكتور عرفات عوجان لينقذ ما يمكن إنقاذه و يصلح ما يمكن قبل أن تهوي الدراسات العليا أمام أعين الجميع، ونحصر أهم الملحوظات أمام الرئيس بحسب المعلومات المتوفرة لـ"سرايا":
- إرسال رسائل إلكترونية لمقدمي طلبات القبول لبرنامجي الدكتوراة والماحستير والعودة لإلغائها مكررا ذلك لأكثر من شخص بحجة وصول هذه الرسائل بالخطأ، مما سبب إرباكا وخيبة أمل لمقدمي الطلبات وشعورهم فقدان الثقة في من هو قائم على تحديد المقبولين، وعليه فقد أعلن البعض عن نيتهم رفع قضايا رسمية على الجامعة والداسات العليا بشكل خاص.
- منح استثناء لطالبة دراسات عليا للمناقشة أطروحتها خلال فصلين دراسيين فقط، مع العلم بأن التعليمات والأسس كافة تشترط ثلاثة فصول كحد أدنى، مما دفع طلبة الكلية للاحتجاج على ذلك لرفض منحهم ذات الاستثناء.
- تدخل إدارة البرامج في المواد البديلة مع تهميش دور الأقسام ولجان الدراسات العليا فيها.
- فقدان أوراق ومعاملات مرتبطة بعناوين الرسائل وأطاريح الدكتوراه للطلبة، بشكل يخلق إرباكا لهم وللأقسام.
- إبقاء أسماء الطلبة الذين ناقشوا وحصلوا على مصدقاتهم على كشوفات أعضاء هيئات التدريس باعتبارهم مازالوا على مقاعد الدراسة وذلك للتضييق على الأقسام والقول بارتفاع عدد الطلبة داخل القسم وحرمان القسم ذاته من القبول ضمن برامجه بحاجة وجود عدد كبير من الطلبة كما حدث تماما في برنامج دكتوراة العلوم السياسية، فلم يبقى طلبة والدراسات العليا مصرة على اعتبار الخريجين والذين أنهوا ملفاتهم من ضمن الطلبة الحاليين،لوضع العقدة في المنشار والحجة لمنع القبول.
ويبقى التساؤل المشروع والذي نضعه أمام الرئيس ألم يحن الوقت لوضع اليد على الجرح، وسماع شكوى الطلبة وأعضاء هيئات التدريس وكل من وجد في مؤتة "محج" لمواصلة تعليمه و الدراسات العليا ليصدم بواقع هزيل و محزن؟