حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,7 نوفمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • سياسة
  • "لافتة" على الحدود اللبنانية - "الصهيونية" .. "يلي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة" .. ما هي الحكاية؟
طباعة
  • المشاهدات: 14884

"لافتة" على الحدود اللبنانية - "الصهيونية" .. "يلي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة" .. ما هي الحكاية؟

"لافتة" على الحدود اللبنانية - "الصهيونية" .. "يلي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة" .. ما هي الحكاية؟

"لافتة" على الحدود اللبنانية - "الصهيونية"  ..  "يلي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة"  ..  ما هي الحكاية؟

06-03-2021 08:30 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يتبادل الكيان والمقاومة اللبنانية التهديدات، ولأسباب سياسية صهيونية داخلية او بسبب عدم احتمال الكيان مراكمة حزب الله للقدرات العسكرية وتطورها على الحدود يصعد وزير الدفاع الصهيوني بني غانتس ويرفع سقف التهديدات للمقاومة في لبنان معتبرا في حديث “لفاكس نيوز” ان لدى الجيش الصهيوني بنك اهداف جاهز للقصف داخل لبنان وهذه الاهداف سوف تطال مدنيين لبنانيين لان حزب الله يتخذهم دروعا بشرية حسب زعم غانيتس الذي ذهب بعيدا في القول ان الكيان مستعد للذهاب منفردة لقصف المنشات النووية الايرانية، تميل التحليلات الى ان الوزير الصهيوني يكبر حجره ويزيد من جرعة التهديد لاسباب داخلية انتخابية.

لكن التقديرات المؤكدة تشي بان الكيان باتت تشعر باقتراب دوائر النار التي اضرمها حلف المقاومة حول الكيان، وانه لم يعد قادر على احتمال مراكمة المقاومة اللبنانية للقدرات العسكرية وامتلاكها ترسانة من الصواريخ مختلفة المديات والدقيقة الاصابات، عدا عن تطوير المقاومة خطط الهجوم ومستوى التدريب القتالي الدفاعي والهجومي.

ورد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على غانتس قائلا “اي عدوان صهيوني على لبنان فسوف نري الكيان النجوم في عز الظهيرة”.

بعد هذا التهديد الواضح من حزب الله تفاجا اللبنانيون على الشريط الحدودي الملاصق للقرى اللبنانية ومقابل قرية ميس الجبل بوضع جنود الاحتلال لافته كتبوا عليها” باللغة العربية “يلي بيته من قزاز ما بيرمي الناس بالحجارة” الجنود الصهاينة علقوا اللافته على الشريط الحدودي فيما اعتبر ردا على تصريحات نائب الامين العام للحزب.

امكانية ذهاب الكيان الى حرب مفتوحة مع حزب الله تكاد تكون معدومة، وسكوت الكيان على تنامي قدرة الحزب على حدود فلسطين المحتلة يعمق المازق الصهيوني. واذ ترتفع في الكيان اصوات تقول الحرب اليوم افضل الف مرة من الغد، فان التقديرات العسكرية الصهيونية تجمع على ان نتائج اي حرب مع حزب الله لن تكون مضمونه ومعروفة سلفا.

المستوى العسكري في الكيان حسب وسائل اعلام الصهيونية يقول “إذا تجاوز حزب الله سقف كمية أو نوعية من السلاح الدقيق، فسنطالب بالعمل ضده. وهذا قرار من العيار الثقيل، ولكن لن نتمكن من التهرب منه”.

ولكن هل يعلم الكيان الصهيوني ما لدى حزب الله؟ واذا كان وصل للمستوى الذي تعتبره خطا احمر يستدعي التحرك العسكري والمغامرة بحرب مفتوحة؟ بالجزم لا يعرف ولن يعرف الا حين يبدأ العدوان وتتلقى المفاجأت على طول مدة الحرب من اليوم الاول الى اليوم الاخير.

ونعتقد ان حزب الله يعتبر الحرب المقبلة مع الكيان هي الحرب الاخيرة ولن تكون جولة قتال كما كان الوضع في حرب تموز 2006 وما سبقها. لذلك ربما سيضع الحزب في اعتباره قلب الموازين مرة واحدة والى الابد.

تكتيك المعركة بين الحروب الذي يجد فيه الكيان حلا بديلا عن الذهاب الى الحرب المفتوحة، استطاعت تجريبه عبر العدوان على سورية والعراق دون تحقيق اية اهداف حتى الان، بينما بات هذا التكتيك عاجزا تماما في لبنان وغزة بسبب تثبيت المقاومتان معادلة ردعية قائمة على الرد العسكري وتدفيع الكيان الثمن.

"رأي اليوم"











طباعة
  • المشاهدات: 14884

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم