حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13379

الهواري: وصلنا ذروة ارتفاع المنحنى الوبائي وسيبدأ بالإنحسار .. و هذه الموجة تركزت في عمان عكس المحافظات

الهواري: وصلنا ذروة ارتفاع المنحنى الوبائي وسيبدأ بالإنحسار .. و هذه الموجة تركزت في عمان عكس المحافظات

الهواري: وصلنا ذروة ارتفاع المنحنى الوبائي وسيبدأ بالإنحسار ..  و هذه الموجة تركزت في عمان عكس المحافظات

06-03-2021 02:52 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض المعدية د. فراس هواري أن التحدي الأكبر أمامنا اليوم هو منع انتقال الوباء إلى المحافظات، إذ أن الموجة الجديدة تركزت في العاصمة عمان، بينما ظلت أعداد الإصابات منخفضة في المحافظات.
وطالب المواطنين في المحافظات تخفيف زياراتهم إلى العاصمة عمان، لحماية أنفسهم ومنع انتشار الوباء في مناطق سكنهم، فالمحافظات مازالت أعداد الإصابات فيها أقل من الموجة السابقة، وهذا شيء إيجابي، يجب البناء عليه، ومنع انتشار الوباء فيها.

وقال إن أمامنا هذا الأسبوع، فإذا ما استقرت نسبة الفحوص الإيجابية، كما هو حالها على مدى أيام الأسبوع الماضي، إذ إنها ظلت تراوح حول نسبة فحوص إيجابية 13%، فهذا يعني أننا في وضع ايجابي.

وأوضح أن استقرار أعداد الإصابات ونسب الفحوص الإيجابية خلال الأسبوع الحالي، يعني أننا وصلنا ذروة المنحنى الوبائي، ويمكن أن يبدا المنحنى بالإنكسار، متمنيًا أن تكون الموجة الحالية أقل حدة من السابقة.

وأشار إلى أنه من العلامات المبشرة أن أعداد المصابين المقيمين في المستشفيات هذه الأيام بحدود 1900 مصاب، بينما تجاوزت أعدادهم في الموجة السابقة 2200 مصابًا.

وأكد أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة كحزمة واحدة، وليس متقطعة على دفعات كما فعلت في المرة السابقة، أسهم في تسريع استقرار أعداد الإصابات، ونسب الفحوص الإيجابية، موضحًا أن أي إجراءات أخرى قد تتخذها الحكومة محكوم بالوضع الوبائي، فالأساس هو حماية الأرواح، وفي النهاية أخلاقيًا ينبغي أن نضع الأوليات، وهي حماية الناس بشكل يتناسب مع مصالح القطاعات الاقتصادية المختلفة.

ووجه رسالة مهمة إلى الأشخاص الذين تتطلب طبيعة ومكان عملهم أن لا يتواجدوا في مكان عملهم كل يوم، أن لا يستغلوا الأيام التي لا يعملون فيها في التسوق والزيارات والتنقل بين الأماكن المختلفة، فهؤلاء سينقلون المرض لأسرهم، وحينما يعودون إلى عملهم سينقلون الوباء إلى العاملين معهم، وبذلك تزداد الأوضاع سوءًا.

وأشار إلى أن العاملين الحاسمين، كما كانا في السابق، ما زالا هما نفسيهما، وهما التباعد الاجتماعي والمطاعيم، فدراسات حديثة أكدت أن المطاعيم خفضت نسب الوفيات والإصابات، وأعداد الأشخاص الذين يحتاجون أجهزة تنفس صناعي، من هم فوق السبعين عامًا، انخفضت إلى الثلثين في بعض الدول بعد أخذ اللقاحات.

وطالب جميع المواطنين بالتسجيل في منصة "Vaccine"، وينبغي محاربة الإشاعات بهذا الخصوص، فبعض الفيديوهات التي يجري الترويج لها قديمة، وهذا يتطلب تكاتف جهود الجميع، بما في ذلك الإعلام، إذ ينبغي القيام بحملة إعلامية لتشجيع الناس على التسجيل لأخذ المطعوم.

وبين أنه إذا ما استمر الإقبال على التسجيل لأخذ المطعوم متواضعًا، لا بد من تغيير الاستراتيجية المتبعة بهذا الخصوص، بخاصة الاتجاه لتطعيم الشباب، فهم الاكثر حركة ونقلًا للوباء.

وقال إن كمية المطاعيم ما زالت في الأردن قليلة، لكنه يتوقع وصول كميات كبيرة منها قبل نهاية الشهر الحالي.

وقال: إذا لم نحصل على المطاعيم فإن الموجات ستتكرر، فانخفاض أعداد الإصابات لا يعني الوصول إلى المناعة المجتمعية، وما حدث في غير مكان في العالم يؤكد ذلك، ففي إحدى مقاطعات البرازيل انخفضت أعداد الإصابات، وجرى تخفيف الإجراءات، وإذا بالحالات تبدأ بالارتفاع تدريجيًا، خاصة عند حدوث تحورات للفيروس، حينذاك حتى الذي أصيب في السابق فإنه معرض للإصابة بنسبة تتراوح بين 25 و 60%.

وأكد أنه لا ينبغي أخذ ما يشاع عن ولاية تكساس الأمريكية أنها تخلصت من الوباء على محمل الجد، فالأمر ليس هكذا، بالعكس أعداد الإصابات فيها أعلى من غيرها، وما جرى هو تمرد الولاية على الكمامة في إطار الصراع السياسية الداخلي الأمريكي.

وأكد أن كل المستشفيات تتبع البروتوكول العلاجي نفسه، ومن حيث المبدأ فإن هذا المرض لا يحتاج إجراءات طبية معقدة، لذا فإنه لا فرق بين المستشفى الخاص والحكومي والميداني بالنسبة للبروتوكول العلاجي أو أجهزة التنفس.

وقال إن نسبة الإشغال في المستشفيات الحالية الـ 30 أو 35% لا يعني أنه ما زالت هناك 60% من الأسرة فارغة، ففي الطب لا تقاس الأمور هكذا، فالمستشفيات تحتاج إضافة إلى الأسرة الكوادر الطبية والتجهيزات، لذا فإن وصول إشغال المشتشفيات إلى 60% يعني أننا في وضع حرج، لذا تأتي الإجراءات الحكومية لكسر سلسلة العدوى، ومنع الارتفاع في أعداد الذين يحتاجون دخول المستشفيات.

لذا فإنه من الأهمية بمكان أن يعرف المصاب متى يحتاج دخول المستشفى، وذلك لتحقيق أكثر من غاية، أبرزها منع الاكتظاظ في المستشفيات، وسرعة انتقال المصاب الذي تحتاج حالته إلى المستشفى، للتسريع في معالجته قبل تدهورها .

وبين أن الأعراض تبدأ عند المصاب بفقدان الشم والتذوق أو أحدهما، وتبقى الأمور في حدود الإصابة الخفيفة إلى أن يبدأ المصاب بالسعال الجاف، والشعور بضيق في التفس، حينذاك ينبغي مراقبة معدل الاوكسجين في الدم، حتى لا تنخفض عن الـ 94%، ففي هذه الحالة يجب أن يأخذ المصاب الأوكسجين في البيت، وتغيير البروتوكول العلاجي بأخذ الكورتيزون بكميات محدودة لمدة 10 أيام، لكن عند نزول الأوكسجين إلى 92% وأقل من ذلك، وزيادة الضيق في التنفس، ينبغي نقل المصاب إلى المستشفى.

رؤيا











طباعة
  • المشاهدات: 13379

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم