حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 7749

تطوير بطارية تشحن السيارات الكهربائية في خمس دقائق‎

تطوير بطارية تشحن السيارات الكهربائية في خمس دقائق‎

تطوير بطارية تشحن السيارات الكهربائية في خمس دقائق‎

07-03-2021 07:40 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - طورت شركة إسرائيلية ناشئة في مجال التكنولوجيا، بطارية للمركبات الكهربائية، يمكن أن تشحن المركبة خلال خمس دقائق، في خطوة ترمي للتشجيع على استعمال السيارات الصديقة للبيئة.

وصنعت شركة ”ستور دوت“ المتخصصة في إعادة الشحن فائق السرعة، بطارية أيون الليثيوم من الجيل الأول، يمكنها شحن سيارة كهربائية بسرعة تفوق تلك المطلوبة، لملء خزان سيارة عادية بالوقود.


وقال مؤسس ”ستور دوت“ دورون ميرسدورف: ”نعمل على تغيير تجربة القيادة من خلال حلّ مشكلة انقطاع شحن المركبة (الكهربائية) على الطريق السريع“.

ويرى ميرسدورف، أن التقنية الجديدة يمكن أن توفر على السائق عناء الانتظار لساعات، لإعادة شحن بطارية السيارة الكهربائية. وتختبر الشركة الناشئة -حاليًا- مئات النماذج من هذه البطاريات.

وتحظى ”ستور دوت“ التي تتخذ مقرًا لها في مدينة هرتسيليا، قرب تل أبيب، بدعم أربعة مستثمرين رئيسيين، هم: شركة تصنيع السيارات الألمانية ”دايملر“، وشركة ”بريتش بتروليوم“ النفطية البريطانية، وعملاقا الإلكترونيات ”سامسونغ“، و ”تي دي كاي“.

وقبل التعاون مع هؤلاء المستثمرين، اختبر مؤسس ”ستور دوت“ في العام 2012، البطارية على الهواتف والطائرات المسيّرة، ودراجات السكوتر.

ثورة
وقال المحلل في شركة ”رولاند بيرغر“ للاستشارات إريك إسبرانس، إن الشحن فائق السرعة سيمثّل ”ثورة“ لكن هناك مراحل إضافية، يتطلب إنجازها.

وفي العام 2019، منحت جائزة نوبل للكيمياء، لكل من الأميركي جون غوديناف، والبريطاني ستانلي ويتينغهام، والياباني أكيرا يوشينو، لاختراعهم بطاريات أيون الليثيوم.


وفي حفل تسليم الجوائز، قالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم: ”هذه البطارية القوية وخفيفة الوزن، والقابلة لإعادة الشحن، أمست تُستخدم في كل شيء، بدءًا من الهواتف النقالة إلى الحواسيب المحمولة والسيارات الكهربائية“.

ويشير ميرسدورف: إلى أن ”سرعة الشحن لم تكن جزءًا“ من التصميم الأصلي الذي حاز جائزة نوبل. لذلك، عمل وفريقه على ”ما كان يُعتبر مستحيلًا“.

وأضاف ميرسدورف: ”أردنا أن نثبت إمكانية أخذ بطارية أيون الليثيوم، واستبدال بعض مكوناتها، ثم شحنها في غضون خمس دقائق“.

وعمل المهندس، على تبديل الجزء الموصل من الوسط الكهربائي السالب للبطارية، بالسيليكون.

ويجمع كيميائيو ”ستور دوت“ الذين كانوا يضعون نظارات واقية ومعاطف بيضاء، مئة بطارية أسبوعيًا، ويرسلونها إلى الشركات، لاستخدامها في منتجاتها.


وكانت لجنة تحكيم جائزة نوبل، قد أشادت ببطارية أيون الليثيوم؛ لقدرتها على ”تخزين كميات كبيرة من الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، مما يتيح الوصول إلى مجتمع خالٍ من الوقود الأحفوري“.

ومع الوعي المتزايد لدى الرأي العام، لأهمية التصدي لأزمة تغير المناخ، يوجه المصنعون تركيزهم نحو إنتاج سيارات أقل تلويثًا للبيئة، لكنّ الطريق طويل.

وعلى الأرض، يجب تكييف محطات الشحن، لتلائم بطاريات الجيل الجديد، والتي تتراوح تكلفتها بين 1500 و10 آلاف دولار، تبعا للسعة.

وفقًا للوكالة الدولية للطاقة، فإن مبيعات السيارات الكهربائية في العالم، بلغت بنسبة 2,6 % في العام 2019، خصوصًا لسعرها الباهظ.


ويأمل ميرسدورف، أن يسارع العالم في التحول إلى استخدام السيارات الكهربائية بشكل أوسع؛ لما لذلك من ”تأثير هائل على الكوكب“.

وعلى الرغم من إيجابيات استخدام بطاريات أيون الليثيوم، إلا أن إعادة تدويرها تبقى مشكلة تواجه المصنّعين، إذْ أنّ أمدَ حياتها يتراوح بين 3000 و3500 شحنة، بحسب إسبرانس.











طباعة
  • المشاهدات: 7749

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم