08-03-2021 08:50 AM
سرايا - كتبت ايه أبوعتيله - الصين وبعد خلقها لبيئة ملائمة لمكافحة "كورونا"، ها هي تخلق من جديد فضاءاً حديثاً لرجل الاعمال طلال ابوغزاله، منطلقاً بعالم واسع للتكنولوجيا بإسم " تاج تيك".
اليوم، وبرغم بعض التنبؤات التي يراها ابوغزاله غير منصفة بحق دولة عظيمة كالصين، وغالباً ما يكون المنصف الاول لها بتحليلاته ودراساته، باختلافها، يعود بهذا، بجائزة تقدمها الصين على طبق من ذهب " جائزة المساهمات البارزة للصداقة الصينية- العربية".
ابوغزاله وجائزة للصداقة، لِمَ لا؟ فهو بدوره العملي، يعزز دور العلاقات العربية- الصينية بشكل عام، والاردنية بشكل خاص ويثبت مجدداً ان الصداقة مستمرة، والعمل لا ينتهي، و" كورونا" لم تكن عائقاً، ولن تؤثر على سير النجاح .
رجل الاعمال طلال ابوغزاله، يتصدر المشهد في مطلع أول شهر من السنة، ليبقى حديث الشارع، فالمنجزات التي تقدمها طلال ابوغزاله العالمية بمختلف مجالاتها مثل معهد كونفوشيوس والذي يختص بتعليم اللغة الصينية وشركة تاج تيك التي تصنع الاجهزة التقنية من تابلت ولاب توب وهواتف ذكية وغيرها الكثير، تجعله اليوم يحصل على جائزة المساهمات البارزة للصداقة الصينية- العربية، والتي تعتبر من اهم الجوائز الممنوحة تقديراً لإسهامات الاشخاص في دفع الصداقة الصينية-العربية نحو الافضل، كما ان للمجموعة ٥ مكاتب تعمل من خلالها في الصين .
ابوغزاله يتحد مع من يراه البعض خصماً في حرب، لأنه في كل مرة يعيدنا الى المربع الاول، بأن لا علاقة لعمل، دون صدق وصداقة، ولا اكتمال لصداقة، دون ان نسهم في توثيق العلاقة.