حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 62110

هل يطيح وزير النقل الجديد بهيثم مستو عن عرش "هيئة الطيران" ؟؟

هل يطيح وزير النقل الجديد بهيثم مستو عن عرش "هيئة الطيران" ؟؟

هل يطيح وزير النقل الجديد بهيثم مستو عن عرش "هيئة الطيران" ؟؟

08-03-2021 12:21 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أحمد الجراح - انتهت خدمة رئيس هيئة الطيران المدني الكابتن هيثم مستو بتاريخ 25/2/2021، بعد تمديد حكومة الرزاز له لعامين آخرين بتاريخ 25/2/2019، ولا يزال القرار متأرجحاً بين البقاء والإقالة.

ومع التعديل الأخير لحكومة "الخصاونة" أصبح مصير هيثم مستو بين يدي وزير النقل الجديد المهندس وجيه عزايزة، حيث من المحتمل أن يكون لدخوله المستجد على "النقل" أعباء تجعل قضية هيئة الطيران المدني الأخف في ميزان أعماله.

وبناء على ذلك نذكر وزير النقل عزايزه، بالاخفاقات التي رافقت عمل مستو رئيسا لهيئة الطيران ، التي اتسمت بالمواجهه والخلافات مع كثيرين سواء داخل الهيئه او حتى على مستوى شركات الطيران، والذي ترتب عليه مطالبات نيابية، وعاملون في قطاع الطيران بعدم التمديد له مجددا بعد أن انتهى عقده.

وكان أهم هذه الإخفاقات تفريغه مديريات الهيئة من الكوادر والكفاءات ، وتنسيبه بإحالة عدد كبير من الموظفين إلى التقاعد؛ ما أدى إلى نقص كبير في عدد الموظفين في كثير من مديريات هيئة الطيران المدني؛ حيث أصبح العدد أدنى من المستوى المطلوب حسب دليل الإجراءات والتعليمات المعتمدة في الطيران المدني، مما يجعل الوضع مخالفا لقواعد التدقيق الدولي، والأمر الذي قد يفقدها أهليتها من قبل منظمة الطيران المدني العالمية.

إضافة إلى تشريع الهيئة خلال كل عام وعلى مرور 4 سنوات، شراء خدمات وخبرات ليست بنادرة مقابل عقود ركيكة لا يوجد بها قائمة، الأمر الذي بموجبه يجب تسليمه من الخبير، ولا بنود مرجعية (TOR) حسب العقد القياسي مع الخبراء، وبعد فترة قامت الإدارة المتمثلة برئيسها هيثم مستو، بتعيين بعض من هؤلاء بعقد مصنف عن طريق ديوان الخدمة المدنية من غير أن يتم ترشيح أسمائهم من ديوان الخدمة حسب الدور في ديوان الخدمة، فأصبحوا موظفين عاديين بدل خبير يتم شراء خدماته، مما يدل على أن إدراة الهيئة غير صريحة في مطالباتها.

وتوجيه الهيئة للخطابات من قبل الإدارة إلى رئاسة الوزراء؛ حيث أنها وعلى مرور سنوات متتالية، طالبت الرئاسة الحصول على الموافقة لشراء خدمات في الطيران المدني ذات طبيعة "خدمات نادرة"، حيث يصعب الحصول عليها في السوق، وأصحابها خبراء في مجالات الطيران المدني، وبعد حصولها على موافقة الرئاسة قامت بشراء خدمات موظفين عاديين، مثل: موظفة في الشؤون القانونية، وموظفة في أمن البيانات، وموظف في إدارة المخاطر، وموظف مهندس طيران، وموظفة أمن، وآخرين.

وأخيرا ننوّه إلى  وصول الهيئة إلى حد لا يمكن النجاح به لدى حضور منظمة الطيران العالمي للتدقيق على الهيئة، والمتوقع أن يكون بعد سنة، وفي حال انعدام هذا النجاح ستفقد الهيئة أهليتها وسيتم حظر الأجواء الأردنية من الطيران.

 

 











طباعة
  • المشاهدات: 62110

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم