حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,16 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 62371

المجالي : القطامين اختار الخروج بهذه الطريقه لكي يسترد شيئا من شعبيته التي خسرها

المجالي : القطامين اختار الخروج بهذه الطريقه لكي يسترد شيئا من شعبيته التي خسرها

المجالي : القطامين اختار الخروج بهذه الطريقه لكي يسترد شيئا من شعبيته التي خسرها

08-03-2021 07:41 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - - كتب عبد المجيد عصر المجالي - لم يترك وائل الهياجنة عمله بسبب خلافات مع وزارة الصحة ولجنة الأوبئة، والمركز الوطني لمكافحة الأوبئة، وخلية أزمة كورونا، بل بسبب التحاقه للتدريس في جامعة أمريكية !

ولم يقدم معن القطامين استقالته بسبب خلافات حول عدم تنفيذ سياساته التي كان يتحدث عنها في فيديوهاته، فلو نشط الناس ذاكرتهم قليلا وقارنوا بين الفيديوهات التي كان يخرج بها عليهم، وبين تصريحاته في الوزارة لوجدوا أنه كان يبرر للحكومة مثله مثل كل من سبقوه، بالمناسبة: في أول فيديو خرج به على الناس بعد استلام الوزارة زعم أنه رفض الوزارة أكثر من مرة، لكنه وافق على الدخول في حكومة الخصاونة بسبب ارتفاع إصابات كورونا، وارتفاع البطالة معها، وها هو اليوم يترك الوزارة رغم أن الإصابات أكثر بكثير مقارنة بفترة دخوله الحكومة، لكنه بذكاء شديد اختار التوقيت المناسب للخروج ليسترد بعضاً من شعبيته التي خسرها، بعد أن شارك في حكومة يعرف أكثر من غيره أن تشكيلها بهذه الطريقة الساذجة لن يحقق أي إصلاح !

المحزن أنهم يقبلون المناصب ويتركونها لأسباب شخصية، أما الأردن فلا بواكي له!

والله لو كنا في دولة مؤسسات وقانون لكان السجن مصير كل من استلم منصباً منذ دخول الكورونا إلى البلاد ، بدءاً بعمر الرزاز وحتى بشر الخصاونة، عقاباً لهم على الفشل الذريع بالتعامل مع كورونا، وإفقار الناس أكثر وأكثر ! لكنهم وبكل أسف يستقيلون بلا حسيب أو رقيب، بل يخرج البعض منهم بطلاً في عيون الناس ، بينما ينتقل البعض الآخر إلى مناصب جديدة، ربما تكريما لهم على ارتفاع عدد الوفيات، وعدم وجود أسرة في المستشفيات، وعلى تواجد الأردن بين مقدمة دول العالم في إصابات ووفيات كورونا !

لم يكن الأردن العظيم يستحق كل هذه المهازل.. والله لم يكن يستحق !








طباعة
  • المشاهدات: 62371

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم