سرايا - غرد وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور وليد المعاني،عبر حسابه الخاص على تويتر، مستهجنا كثرة التصريحات التي تسببت بحالة من الإرباك في الشارع الأردني مساء الإثنين.
وقال في تغريدته "لم يبق عضو في أي لجنة أو مركز إلا وأدلى بدلوه بالصوت والصورة، وفي الولايات المتحدة الأمريكية لا يصرح إلا شخص واحد أصبح كل العالم يعرفه وهو الدكتور فاوتشي خبير الأوبئة في المركز الوطني فيها"، وأضاف "تخيل لو أننا لم ننفق أخر 3 مليار دينار من المديونية على أمور لم تخلق فرص عمل واستعملناها اليوم لكنا وزعناها كالتالي:إشترينا مطاعيم من الشركات مباشرة ودفعنا نقدا،و فرضنا حظرا شاملا لمدة 4 أسابيع نطعم فيه من يريد مجانا وبلا دور".
أصبح المعاني ناشطاً على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر،بعد أن هجر وزارته، ولا يلبث أن يخرج تصريح حكومي، أو قرار إلا غرد منتقدا، ومُنظّراً، على هذه القرارات، واضعا حلولا لها، بنظرته الخاصة، رغم عدم تخصصه بها، كانتقاده لتصريحات وزارة
الصحة وقراراتها، ولغيرها من الوزارات.
ويتسائل رواد مواقع التواصل الإجتماعي، لماذا يخرج علينا كل مسؤول بعد أن يترك منصبه، بنظريات جديدة، وكأن الكرسي الذي يجلس عليه خلال توليه منصبه يبعث ضيق النظر، لنراه فيلسوفا حذقا فور هجره لذلك الكرسي، مستذكرين موقف المعاني خلال توليه وزارة
التربية والتعليم ، حين سأله أحد الصحفيين عن مخرجات اجتماع يبحث اتفاقيات الوزارة مع المعلمين، ليرد عليه بالكلمة التي أصبحت شهيرة عند الأردنيين "no comment".
ويتميز المعاني على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بدخوله بعراكات مع المعلقين، من خلال الرد، والدفاع عن نظرياته، بشكل فاعل، وذلك يرجع بكل تأكيد لإيمانه المطلق بواقعية وعلمية ما يغرد !!