12-03-2021 11:22 AM
سرايا - نصحت بريطانيا الجمعة رعاياها بمغادرة بورما فيما حذر خبير من الأمم المتحدة من أن المجموعة العسكرية الحاكمة ترتكب على الأرجح "جرائم ضد الإنسانية" في محاولتها البقاء في السلطة.
تقوم السلطات العسكرية بقمع التظاهرات اليومية التي تنظم احتجاجا على انقلاب الأول من شباط/فبراير الذي أطاح بالحكومة المدينة، ما أدى الى مقتل 70 شخصا على الأقل بحسب أبرز خبير حقوقي لدى الأمم المتحدة في البلاد.
ودفعت هذه الاضطرابات بريطانيا، القوة المستعمرة سابقا للبلاد، إلى حض رعاياها على مغادرة بورما اذا تمكنوا من ذلك محذرة من "انتشار التوتر السياسي والاضطرابات منذ تولي الجيش السلطة فيما مستويات العنف ترتفع".
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها تنصح "الرعايا البريطانيين بمغادرة البلاد بالوسائل التجارية، ما لم تكن هناك حاجة ملحة للبقاء".
ويأتي ذلك بعدما قدم مقرر الأمم المتحدة الخاص حول حقوق الإنسان في بورما توماس أندروز تقييما قاتما عن الأزمة.
وقال أندروز أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن البلاد "خاضعة لسيطرة نظام قاتل وغير شرعي" يرجح أنه يرتكب "جرائم ضد الإنسانية".
وأضاف أندروز أن هذه الجرائم تشمل على الارجح "أعمال قتل واختفاء قسريا واضطهادا وتعذيبا" تجري "بعلم من القيادة العليا" بما يشمل رئيس المجموعة العسكرية مين أونغ هلينغ.