13-03-2021 09:39 AM
سرايا - اندلعت مواجهات، مساء اليوم الجمعة، بين قوات الاحتلال وشبان في بلدة عزون شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية، أن الشبان أطلقوا مفرقعات نارية وزجاجات حارقة، صوب مركبات الاحتلال على مدخل بلدة عزون.
وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال، لاحقت الشبان، وأطلقت وابلًا من قنابل الغاز السام والرصاص المطاطي صوبهم، وسط انتشار مكثف بالمكان.
ويمعن الاحتلال في قهر ومعاقبة أهالي بلدة عزون قضاء قلقيلية، التي التهم سرطان استيطانه ما يزيد عن نصف مساحتها التي تقدر بـ 25 ألف دونم.
وتمتد عزون غرباً حتى داخل الأراضي المحتلة، وصولًا إلى منطقة تسمى غابة عزون، والتي يسميها الاحتلال زوراً (رعنانا).
ويعتقل الاحتلال في كل عام ما يزيد عن 200 شخص من أبناء بلدة عزون، ويمارس بحقهم أسوء أشكال الإهانة والإذلال، ويمنع أهاليهم من الزيارة والعمل في الداخل المحتل بذريعة "المنع الأمني".
ويجثم على أراضي الفلسطينيين من بلدة عزون والقرى المجاورة مستوطنات (كرنيه شمرون ومعاليه شمرون وجينات شمرون) التي تنهب خيرات هذه الأراضي، وتنغص حياة أصحابها.
ويحاصر بلدة عزون عدد من البوابات العسكرية التي تتحكم في حياة المواطنين، وتمنع مرور سكان القرى المجاورة في كل مرة يريد الاحتلال فيها ممارسة سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين.
وتتجدد المواجهات بين الشبان، وقوات الاحتلال في البلدة باستمرار، فأبناؤها يناهضون الاستيطان بالحجر والزجاجات الحارقة، وفي المقابل يحول الاحتلال عزون إلى مسرح تفتيش وتخريب، وحصار يمتد لأيام.
ويحاول الاحتلال، إرضاء مستوطنيه من خلال اعتداءاته المتواصلة على المواطنين والاعتقالات الشرسة بحق كل السكان وإغلاق البوابات، فكلما أمعن الاحتلال في إذلال الفلسطينيين يرضى المستوطنون.