سرايا - يتجه عدد من النواب خلال الجلسة الطارئة التي عقدت صباح اليوم الأحد، لمناقشة أحداث مستشفى السلط الحكومي لطرح الثقة في حكومة بشر الخصاونة.

وفي حال طرح المجلس، الثقة في حكومة الخصاونة وحجبت عنها، فإنها ستكون سابقة للمرة الثانية في تاريخ الأردن منذ العام 1963 عندما حجبت الثقة بحكومة سمير الرفاعي (الجد) انذاك.

وبحسب مصادر نيابية مطلعه فإنه في حال قُدمت مذكرة نيابية تطالب بطرح الثقة بحكومة الخصاونة فيجب على رئيس المجلس عبد المنعم العودات تخصيص جلسة معنية بطرح الثقة ولا تكون بنفس جلسة حادثة مستشفى السلط.

58 عاماً على حجب الثقة وإسقاط حكومة الرفاعي بعد تشكيلها بأقل من 3 أسابيع وهو المجلس السابع نفسه الذي انتخب في عهد حكومة وصفي التل، وعندما استقالت حكومة التل وتلتها حكومة الرفاعي، حجب عنها الثقة لأحداث سياسية.

وطالبت مذكرة نيابية بطرح الثقة بحكومة بشر الخصاونة، تبناها النائب عبدالكريم الدغمي على خلفية وفاة 9 أشخاص جراء نقص الاكسجين في مستشفى السلط الحكومي.

وبحسب مصادر فإننا ننتظر اليوم الاحد، اجتماعين حاسمين، ليتم بعدها اتخاذ قرارت حكومية مهمة.

وفي التفاصيل فإن الاجتماع الأول الذي تنتظره الحكومة سيتم عقده في مجلس النواب بعد أن قرر رئيسه عبدالمنعم العودات بدعوة المجلس للانعقاد اليوم الاحد في جلسة طارئة للوقوف على اسباب وتداعيات حادثة مستشفى السلط الجديد.

أما الاجتماع الثاني سيتم عقده في مجلس السياسات الوطني، وبناء على هذين الاجتماعين ستتخذ الحكومة قرارات مهمة مرتقبة

الغد ..