سرايا - قال مصدر بوزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، ان الوزارة "لم تبحث حتى اللحظة السيناريوهات المتعلقة بشهر رمضان المبارك، خاصة صلاة التراويح او صلاة المغرب”.

وأكد المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، ان الظروف الوبائية على ارض الواقع في شهر نيسان المقبل "هي ما سيحسم الامر”، معربا عن أمله في انحسار الوباء لنؤدي عباداتنا كاملة فى المساجد.

واضاف، "ومع الحديث حول الموجة الحالية للفيروس والتي جاءت قبل شهر رمضان المبارك، "تضع الوزارة في اعتبارها كل السيناريوهات لطرحها امام المعنيين في ملف أزمة كورونا لحسم الموقف فيما يتعلق بالصلاوات خلال شهر رمضان”.

وحث المصدر المصلين على الالتزام بالإجراءات المتبعة للوقاية من انتشار الفيروس، مشيرا إلى أن فرق التفتيش التابعة لمديريات الأوقاف مستمرة في عملها والتأكد من التزام المصلين والمحافظة على بيئة المساجد.

وغابت السنة الماضية وللمرة الأولى في تاريخ الدولة الأردنية، صلاة التراويح عن مساجد المملكة، بعد أن تقرر إقامتها في البيوت، تنفيذا لإجراءات التباعد الاجتماعي الاحترازية، الهادفة لمنع تفشي فيروس كورونا.

وأكدت وزارة الأوقاف حينها أن ثواب صلاة التراويح في المنزل كصلاتها في المسجد، لأنها سنّة وأداها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في بيته.