15-03-2021 08:18 AM
بقلم :
في الكليات العسكرية إذا وقعت حرب مثلا يتم تخريج وإلحاق التلاميذ العسكريين في السنة الأخيرة تلقائيا ويلتحقون بالخدمة لأن الظرف إستثنائي ولا يحتمل إنتظار إستكمال متطلبات التخرج وفق القانون ولأن الحاجة لهم ملحة وهم في مرحلة اكتمل تدريبهم، فلماذا لم يتم الإستعانة بطلبة الطب في السنة الأخيرة من تخصص الطب في الجامعات وكذلك طلبة التمريض ولا نقول تخرجهم ولكن الإستفادة من تدريبهم وهم على وشك التخرج ولو بمقابل مالي وبهذا ندعم الكوادر الطبية التي تعاني من النقص ومن الإجهاد طوال الفترة الماضية وأيضا لا نعلم إلى متى ستستمر هذه المواجهة مع الفايروس... ¿! ¿! ¿!
للأسف الأعداد من خريجي الطب من الجامعات الأردنية ومن الخارج هائلة لكن أيضا لا يستفاد منهم وينتظرون في صفوف طويلة أن يجتازوا امتحانات الحصول على مزاولة المهنة طب عام أو الإختصاص ومنهم الكثير الكثير يعيد التقدم للإمتحان لسنوات ويخفق بعلامتين أو ثلاثة وذلك بسبب اختلاف لغة الدراسة عن لغة الامتحان... ¿! ¿! ¿!
لدينا جيش من المؤهلين لدخول المواجهة :
١-خريجوا كليات الطب من الداخل والخارج وهم أطباء الامتياز الذين تحت التدريب.
٢-الاطباء الذين ينتظرون إعادة الامتحانات للحصول على الإختصاص.
٣-طلاب السنة الأخيرة في جميع كليات الطب والتمريض في المملكة.
استدعوهم ونظموا عملهم ودربوهم على المهام وادفعوا لهم مقابل مجزي.
الحقيقة لا يوجد نقص في كوادر مؤهلة لخوض المعركة لكن النقص في عقلية من يديرون المعركة لأنهم يفكرون بذهنية الصبة الخضرا ولا احد يفكر خارج الصندوق والبيروقراطية المعفنة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
15-03-2021 08:18 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |