15-03-2021 08:19 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
حين أنهيت مخطوطه عن السعوديه طلبتني السفاره السعوديه للإطلاع عليها التقيت آنذاك ملحقها الثقافي وتحدثنا عن كثير من القضايا وقلت لهم سيكتب مقدمه هذه المخطوطه القامه الكركيه العروبيه الاستاذ " جمال بيك الشمايله" فقال المستشار الثقافي الدكتور جمال من القامات العروبيه الشامخه ، هذا السياق الذي اوردته هنا كان السبيل اليه هو الاستاذ بهجت المجالي الذي يسكن فينا وفيها يعيش حضارة الذاكره والتاريخ وحضارة الاردني الذي يملك بقلبي متسع لكل ما هو جميل ، فمن ضلوع الارض يأتيك صوته الشجي لتكتحل ثنايا دروبنا الخجلى بومضة زهواً حينما تحاورنا بخريف الذكريات ، فهو بوحي وأغنيتي وبصورته أشم رائحة الماضي حين كان في البال اغنية نرددها ويكتبها الصغار على دفاترهم ، من فينا يعيش الجمال الرحب فكلانا بالوجد قصيدة وكلانا من دمعٍ وطيب نردد
هذي بلادي ولا طولٌ يطاولها في ساحة المجدِ او نجم يدانيها، ومعزة العرب الأحرار لو عطشت نصبُ من دمنا ماء ونرويها
بهجت المجالي الصديق الذي يكتب لي كل يوم حكاية مغترب يحب الوطن حب شيحان وحوران ويهديني فيروز وحكاية الصباح بصوتها الشجي ويرسل لي بعض الهدايا التي لا تمحوها الذاكرة حين نحتاج ان نحفظ شيء قابل للقراءه ونصوص خارج الزمن الرديء
بهجت المجالي هذي بلادي بلاد العرب أوطاني.....كأنها مثل فلسطين تزهو روابيها
فلن يخونها الدمع اذ جفت ماقيها
وما سواك يا صديقي وآخرين اليهم اكتب بعض نصوصي وذكرياتي فمثل حالي يا صديقي ما زالت قوافيه على هودج الروح تسأل لما الغياب
وما سواك يسمع حروفي حين أكتبها إلا يعزيني حين تشتد اوجاعي
سلاما عليك بفينا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
15-03-2021 08:19 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |