سرايا - نعى وزير الثقافة علي العايد، الأديب والباحث مصطفى الخشمان، مستذكراً حياة الراحل الحافلة بالعطاء، وعمله مع وزارة الثقافة في مشروع المكنز وعدد من مشاريعها وإصداراتها في مجال التراث.

وقال العايد في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، ان محطّات مضيئة كان الراحل خلالها مثالاً للباحث الجيد بخبرته ومؤلفاته القيّمة في خدمة التراث الأردني والعربي وكان مواكباً لمهرجان السّامر الأردني وغيره من المهرجانات التراثيّة التي تقيمها وزارة الثقافة، عدا عن عضويته البارزة في عدد من الهيئات الثقافيّة ذات العلاقة.

والخشمان عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، من مواليد 1942، من مؤلفاته في مجال التراث: ألوان من الشعر النبطي، نسائم الديار، المفردة الشعبية في معان، أغاني النساء والأطفال في الأردن، وله في السيرة الذاتية كتاب ذكريات من بيدر الحياة، وفي أدب الرحلات كتاب في ربوع الصين.

وأصدر الراحل في الشعر دواوين: فضاءات مضيئة، عيناك يا دنيا، صبا الجنوب، آهات الأرض، مواويل للحب والوطن- شعر شعبي، وشغل رئيس رابطة أبناء الجنوب للإبداع التراثي. وعمل في التعليم في فترة مبكرة وإذاعة صوت الجنوب في جامعة الحسين بن طلال، ويحمل البكالوريوس من جامعة دمشق عام 1974، وهو عضو مؤسس في جميعات تراثيّة عديدة، وكان عضوا في مجلة الفنون الشعبيّة التي تصدرها وزارة الثقافة، فضلاً عن مشاركته مُحكماً في عدد من برامج ومسابقات الشعر النبطي والشعبي المحلية والعربية.