بقلم : جميل المجذوب
نعلم جميعا باننا نحب الاردن ونعشقه ..هكذا تعلمنا وهكذا نشأنا ولن نزاود على بعضنا في الحب والانتماء لهذا الحمى الاردني.
لكل واحد منا طريقته في التعبير عما يحدث من احداث سواء كانت داخليه ام خارجيه وهذا حق مشروع للجميع..
لكن لنعلم ونذكر بعضنا البعض بان الاردن واجه ولايزال يواجه تلك المخططات الداخليه والخارجيه التي تريد ان تنال من امن الاردن والاردنيين..
لنكن على درجة عاليه من الذكاء والفطنه والدهاء وتغليب كل المصالح لتصب اخيرا في مصلحة الوطن.
لست هنا لاشباعكم بالوطنيات والانتماءات ولكنني والله اخاف كما تخافون واغار كما تغارون على هذا الوطن الذي لا وطن لنا غيره..
بالامس كنا نتغنى بجهود الاجهزه الامنيه الجباره وماتقوم به ليلا ونهارا في سبيل ان ننعم بالامن والامان واليوم نرى هجوما شرسا وتراشق بالحجاره على نشامى الامن العام ...لماذا؟
رجل الامن هو ابي.. هو اخي.. هو ابني.. هو صديقي.. هو صاحبي....نشدد بهم ازرنا ونغمض عيوننا وننام بامن وامان وهم يحرسوننا لنبقى بامن وامان بعد ارادة الله تعالى...
اياك ثم اياك ان تجعل من طريقة تعبيرك عدوا لرجل الامن.....انه يطبق وينفذ القانون سواء اتفقنا معه ام لم نتفق.....نحن لانعيش في غابة
يوجد على الارض دوله ولها كيانها وسيادتها واي دوله في الدنيا تريد ان تبسط سيطرتها ونفوذها على الارض...علينا احترام سيادة الدوله مهما كانت..
للتعبير عن الراي اشكال وانواع ولكن في حدود ما هو مسموح لنا لا ان نتجاوز ونتعالى على جميع الخطوط!

قلنا ونقولها بمليء الفم:
جلالة الملك مليون خط احمر والنظام الهاشمي مليون خط احمر ايضا شئنا ام ابيناولنذكر بعضنا البعض ما حل وماحصل في الدول العربيه المجاوره لنا من قتل وتشريد وهدم بيوت وانفلات امني لايزلون يدفعون ثمنه لغاية الان منذ عشرة سنوات..
متمسكون باظافرنا بالنظام الهاشمي ولن نسمح لاحد ان يقترب من لهيب ذلك الخط...
هم صمام الامان بعد الله تعالى وهم هبة من الله لهذا الحمى العربي ...
لنكن على قدر المسؤوليه التي القيت على عاتقنا في حب وعشق هذا الاردن ولندافع عنه بكل ما اوتينا من قوه.

اعداء الداخل يتربصون بنا وابواق الخارج تدفع بقوة لاعداء الداخل لزعزعة امننا وتعكير صفو حياتنا...
كلنا الاردن...

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا