حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 901

الحكومة الفلسطينية: الصحة ستتحفظ على كميات لقاح استرازانيكا ولن يتم استخدامها قبل البت بها عالميا

الحكومة الفلسطينية: الصحة ستتحفظ على كميات لقاح استرازانيكا ولن يتم استخدامها قبل البت بها عالميا

الحكومة الفلسطينية: الصحة ستتحفظ على كميات لقاح استرازانيكا ولن يتم استخدامها قبل البت بها عالميا

17-03-2021 09:03 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قالت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة ، إن الوزارة ستتحفظ على الكميات التي شارفت على الوصول من لقاح استرازانيكا بسبب عدم امكانية اعادتها ولن يتم استخدامها قبل البت بها عالميا .

وأكدت الكيلة أن معايير اعطاء اللقاح من فئة فايزر التي شارفت على الوصول هي كبار السن والامراض المزمنة والسرطان والكلى واستكمال تطعيم الطواقم الطبية.

وأوضحت الكيلة خلال توقيعها اتفاقية مع بلدية رام الله لتمويل إنشاء قسم لعلاج مرضى كورونا في مجمع فلسطين الطبي بأن لدى الصحة مجموعة من عقود شراء اللقاح من عدد من الشركات المصنعة له، إضافة لتبرع من مبادرة كوفاكس العالمية، و"نحن نتواصل بشكل حثيث مع العديد من الشركات المصنعة".

وأضافت " تأخر وصول اللقاح بسبب تنافس السوق العالمية عليه، وعدم العدالة في توفيره لكل الدول، وقريباً ستصلنا دفعة من لقاح كوفيد - 19، بتبرع من مبادرة كوفاكس العالمية"، وقالت "نحن نعمل ضمن توصيات منظمة الصحة العالمية ودراسة البلدان للقاحات التي تستخدمها في تطعيم مواطنيها، ونحرص على أن نوفر اللقاح الذي يظهر نتائج إيجابية، ونتجنب أي لقاح لا يزال تحت الدراسة والنقاش في مدى فعاليته."



وتابعت "سنقوم باستكمال تطعيم الكوادر الصحية، وسنبدأ بتطعيم كبار السن حسب الفئة العمرية الأكبر بالتدريج، والمرضى الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة في مختلف المحافظات (حسب خطورة هذه الأمراض)، وسنوثق كل جرعة من اللقاح، وسنكمل التطعيم حسب درجة التعرض للإصابة بالفايروس وخطورة الإصابة به، حال وصول باقي الدفعات."

إلى ذلك، ذكرت الكيلة بأن الصحة منذ بداية الجائحة، أعدت خطة مدروسة لتوفير الأوكسجين، باعتباره علاجاً مهماً لمرضى كوفيد في العناية المكثفة، وقالت "جميع مراكز علاج كوفيد -19 والمستشفيات الحكومية تحوي عدداً من مصادر ضخ الأوكسجين، ويتم توفيره من محطات الأوكسجين الرئيسية، وفي حال حدوث أي طارئ يتم ضخه من اسطواناتٍ توفر الأوكسجين لنحو 6-12 ساعة، واذا فرغت هذه الاسطوانات فيتم توفيره من الأوكسجين السائل."



وأشارت إلى قسم لعلاج مرضى كورونا في مجمع فلسطين الطبي ( بسعة 50 سريراً ) وسيخفف الكثير من الضغط، وسيخصص للطوارئ والعمليات اليومية حال الانتهاء من الجائحة، ولن يكون قسماً مؤقتاً فقط.

وقالت الكيلة "نحن درسنا وخططنا لتجهيز عناية مكثفة بأسرع طريقة ممكنة، واجتمعنا بالمهندسين في الوزارة لدراسة أنسب مكان في مجمع فلسطين الطبي، بحيث يكون مجهزاً بكافة المستلزمات وإمدادات الكهرباء والأوكسجين له، وتبرعت بلدية رام الله بتكلفة إنشاء هذا القسم الذي سيكون جاهزاً لاستقبال المرضى قريباً."



وأضافت "الحالة الوبائية خطيرة ونسبة إشغال أسرة المنامات والعناية المكثفة بلغت (102%-110%) خلال الأسبوع الماضي (..)معظم الأسرَّة مشغولة، والمرضى الذين ينتظرون، تتعامل معهم الكوادر الطبية، وتوفر ما يلزمهم من عناية وأوكسجين."

وأوضحت بأن مجمع فلسطين الطبي يشهد ازدحاماً كونه يخدم العديد من المناطق في محافظات وسط الضفة الغربية، ويستقبل حالات محوّلة من مختلف المشافي الحكومية، وسيوفر القسم الجديد (قسم الرئيس محمود عباس للعناية المكثفة) 11 سريراً مجهزة بالكاملة ومخصصة لعلاج مرضى كوفيد-19، كما تم افتتاح قسم ثانٍ للعناية المكثفة في المستشفى الاستشاري العربي بسعة 12 سريراً، وهذا سيساعد على التخفيف من الضغط.

وقالت "نحن خططنا وسعينا، قبل الجائحة، لبناء مستشفى آخر في محافظة رام الله والبيرة لمساندة مجمع فلسطين الطبي، ولكن العديد من الخطط تأخر تطبيقها نتيجة للحالة الطارئة التي فرضتها الجائحة على دول العالم كافة."











طباعة
  • المشاهدات: 901

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم