19-03-2021 03:32 PM
سرايا - كشفت التحقيقات الهولندية، تطورات جديدة في جريمة مقتل الممثلة والفنانة التشكيلية السورية رائفة الرز، المعروفة فنيًا باسم رائفة أحمد، وتبين أن قاتلها هو سوري اسمه وائل درغام، ويبلغ من العمر 33 عامًا.
وذكرت الأنباء أن الشاب كان يقيم في مدينة Zwolle البعيدة بالوسط الهولندي 80 كيلومترًا عن العاصمة أمستردام، حيث عثرت الشرطة عليها مقتولة في شقتها بعد ظهر يوم الإثنين الماضي، واعتقلت درغام الذي اتضح -أيضًا- أنه كان متزوجًا منها في السابق، إلا أن الطلاق فرق بينهما لأسباب غير معروفة بعد.
ونشرت إحدى قريبات الفنانة القتيلة بعمر 53 عامًا، 3 صور لدرغام في حساب “فيسبوكي” باسم Ghedo Moussly في الموقع، وكتبت فوقها تقول: “هذا هو المجرم النجس الحقير، يلي قتل بنت خالي الفنانة رائفة الرز بهولندا. الله ينتقم منك أشد انتقام يارب.. اسمو وائل درغام هاد يلي قتل أختي رائفة الرز.. هاد يلي كانت تحن عليه وتساعدو. بيتعاطى وبياخد مساعدة منها.. هاجمها بالبيت وطلب مصاري.. دافعت عن حالها.. بس قضاء الله وقدره لا اعتراض عليه.. ما إلها لا بالمعارضة ولا بالسياسة، وما إلها بأي شي متل ما البعض عم يألف. ارحمونا.. واترحمو عليها..ارقدي بسلام… الله معك”.
ولم تكشف القريبة أي معلومات أخرى عن درغام، الذي مثُل أمس الخميس أمام قاض هولندي، وجّه إليه تهمة القتل، استنادًا لتحقيق أولي قامت به الشرطة، وهو ما اتضح الخميس عن مقتل الفنانة، الأم لابن وحيد عمره 18 سنة تقريبًا، وهو ثمرة زواجها من الكاتب والصحفي الكردي العراقي، هوشنك وزيري، الحاصل على الجنسية الأميركية، والمقيم مع ابنه في مدينة أربيل بالشمال العراقي، وكان يقوم من حين لآخر، بزيارة والدته التي كانت تقيم بمفردها في شقتها بهولندا، التي وصلت إليها قبل 5 أعوام، وطلبت اللجوء.
أما المعلومات عن قاتلها، وغير الواردة للآن بأي وسيلة إعلامية هولندية، فذكرها فنان وإعلامي سوري يقيم في أمستردام، وكان له تواصل شخصي وعبر الهاتف مع الفنانة القتيلة طعنًا بالسكين، هو الدكتور عبد القادر المنلا، فقد استضافته قناة تلفزيونية مختصة بالشأن السوري، في مقابلة استمرت نصف ساعة، بثتها مساء أمس الخميس، حيث كشف فيها عن اسم القاتل، وبأنه كان متزوجًا من الفنانة، ثم وصفه بمريض ومختل نفسيًا “وهذا هو السبب الرئيس لارتكابه الجريمة” كما قال.
وفي حساب تويتر يخص موقع “التغريدة السورية” الإخباري، وردت معلومات مختلفة بعض الشيء، لكنها من دون مصدر واضح، مفادها: “أن القاتل درغام “فلسطيني سوري يتعاطى المخدرات والمشروبات الكحولية، ومريض نفسيًا، لاجئ في هولندا بالمنطقة نفسها التي تقيم فيها الفنانة المغدورة” وأنهى ما ذكر بقوله: إن الفنانة “كانت تساعده ماديًا، وحين اكتشفت أنه يتعاطى رفضت مساعدته، فهجم عليها وطعنها عدة طعنات”.