حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11381

نقيب الممرضين لـ"سرايا" : مقترح تحويل المدارس لمستشفيات غير منطقي ومبني على الاستعراض

نقيب الممرضين لـ"سرايا" : مقترح تحويل المدارس لمستشفيات غير منطقي ومبني على الاستعراض

نقيب الممرضين لـ"سرايا" : مقترح تحويل المدارس لمستشفيات غير منطقي ومبني على الاستعراض

20-03-2021 03:26 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أحمد الجراح - اقترح مدير الشؤون الصحية في محافظة الزرقاء خليل الرواحنة، استغلال المدارس لاستيعاب مرضى فيروس كورونا، من الحالات المتوسطة والخفيفة، وتزويدها بأسطوانات الأكسجين.

وقال نقيب الممرضين خالد الربابعة لسرايا، إن هذا المقترح ضرب من الخيال، ونوع من الاستعراض، ولا يمكن تطبيقه على أرض الواقع، مؤكدا أن وزارة الصحة كانت بحاجة إلى 1500 ممرض قبل كورونا، لتغطية النقص، مضيفا أن مستشفى البشير وحده كان بحاجة إلى 700 مرض، مستهجنا هذا الاقتراح الذي وإن طبق في حال توفير كوادر طبية، لا يقدم حلا ؛ حيث أن ما يتم تقديمه للحالات المتوسطة والعادية في مدرسة تبعث الضجر وتحطيم نفسية المصاب، يمكن تقديمه في المنزل كبعض الدول المجاورة، والغربية.

وتزامن هذا المقترح مع نقص حاد في الكوادر الطبية في الأردن، وارتفاع نسبة اشغال المستشفيات، التي ظهرت نتائجها في فاجعة السلط، وفي العديد من المستشفيات التي تنادي لوزارة الصحة بتزويدها بالكوادر الكافية لتغطية الدخولات المتعلقة بكورونا، وللان لم يكن هناك أي تطبيق فعلي على أرض الواقع.

ونخص بالذكر منها، مديرية صحة العقبة التي أُفرغت كوادرها من المراكز الصحية لتغطية المستشفى الميداني، ما انعكس على سير العمل في هذه المراكز، وعلى مستوى خدماتها، وعلى الكوادر التي أصبحت تتحمل عبئا فوق طاقتها لتغطية النقص في تلك المراكز.

إضافة إلى العديد من المستشفيات التي بلغت الطاقة الاستيعابية فيها للمصابين أكثر من100%، ما شكل عبئا على كوادره، ما جعل حجم العناية بالمرضى دون المستوى المطلوب تبعا للنقص أمام هذا الكم الهائل من الدخولات، الأمر الذي يتطلب رفد هذا القطاع بالكوادر قبل التفكير والتنظير بأي طرق أخرى خارج السياق، حتى يتم تقديم الرعاية الصحية الكاملة بمهنية عالية، دون تحميل الكوادر الثقل الذي يجبرهم على التقصير؛ لأن الله لا يكلف نفسا الا وسعها.

واشتكا أيضا الرواحنة بعد هذا المقترح  من مواجهة محافظة الزرقاء ضغطا متعلقا بإصابات فيروس كورونا المستجد الأمر الذي انعكس على مستشفى الزرقاء الحكومي وعلى مستشفى الأمير فيصل، وطالب رئيس الوزراء باتخاذ قرار فوري بتعيين كوادر طبية في ظل وجود نقص شديد في الكوادر الطبية بشكل عام في وزارة الصحة!!

وكان أولى على الرواحنة بدل طرح مقترح يحتاج قبل الخوض فيه، إعادة الحياة الطبيعية للمستشفيات برفدها بالكوادر الكافية التي ترتب على نقصها، تفاقم هذا الوباء واتساع رقعة انتشاره في الأردن، وإعادة ضخ الدم في مستشفى الزرقاء والأمير فيصل حتى يتم تقديم الخدمات بشكل كافي، ويستحقه الأردنيون، وقد نادى الإعلام مرارا وتكرارا على وزارة الصحة، قبل وقوع فاجعة السلط.

وكانت سرايا قد لوحت سابقا بإعادة النظر في توفير الحوافز للعاملين في هذا القطاع، للحد من هجرة أصحاب الكفاءات للخارج، خصوصا أن هذه الجائحة عالمية، ومع معاناة الدول المحيطة من ذات المشكلة، أصبح استقطاب الكفاءات الأردنية من هذا القطاع على طلب عالٍ، ما يهدد المنظومة الصحية الأردنية، من حيث نقص الكوادر بنسب أعلى مما هي عليه الآن.

إضافة إلى تلويحها  بالعمل الفوري لإعادة الأطباء والممرضين الذين تمت إحالتهم للتقاعد وهم في قمة عطاءهم للالتحاق الفوري بالخدمة؛ لإنقاذ المنظومة الصحية من الإنهيار، فهناك كوادر طبية وإدارية هائلة ذات خبرة عالية، أحيلت للتقاعد بقرار حكومي متخبط ، أحال كل من يتجاوز خدمة 30 عاماً أو سن الستين للتقاعد، الأمر الذي كان إحدى أسباب هذه الكارثة.

 





 

 

 

 

 











طباعة
  • المشاهدات: 11381

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم