21-03-2021 01:21 AM
بقلم : محمد النواطير
أيكفي البكاء لفقدك دهرين آخرين، بيوم الأم أيا أمي، ام اراقب تهنئة ذاك وتلك، واتحسر صامتا، وانفجر عيوني براكين من الدموع.
أيكفي ان ابكيك فوق الدهرين دهران آخران لعلي ابدد جزءا من حزني وحجم فقدي لك يا أمي، فلا ألوم احد لأنه يحتفي بأمه، بل اغبطه والله.
الحديث له شجون يا قلبي ، نعم يا أمي قلبي مات يوم واريناك الثرى، ومات الف الف ميتة، حين (...) ، ليت شعري، كيف أصف حاجتي لك وكيف اعبر عن مدى فقدي لك.
رابعة الأخرى تحدثني وكأنها انتي، لكنها ما زالت طفلة و اخذت بشاشتك وسجيتك وابتسامتك ، ربما، واسمك كذلك، وليتني اعيش لاراها شابة، وامرأة قوية حنونه كجدتها.
هو الدعاء لك بالرحمة والمغفرة، ما يخفف عني، والتصدق عنك، ما يجعلني ربما بارا بك وارجوا الله أن أكون كذلك، وما يؤنس وحشتي بفقدك انك رحلتي وما تركتي خلفك الا محبة الناس وسيرة عطرة، وانك ذهبتي لارحم الراحمين.
أيكفي ان ابكيك دهرين آخرين يا أمي ؟
ظالم من جعل للأم يوم، لأنها الحياة وكل الأيام مادامت أم !!
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-03-2021 01:21 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |