21-03-2021 09:35 AM
سرايا - ابتكرت مناسبة عيد الأم في مطلع القرن العشرين، من خلال مفكرين غربيين وأوروبيين، بعد أن لاحظوا أن الأبناء في مجتمعاتهم يهملون أمهاتهم ولا يؤدون الرعاية اللازمة لهنَّ ، فارتأوا أن يجعلوا يوما في السنة يذكروا خلاله الأبناء بأمهاتهم.
واتسعت لاحقا رقعة المحتفلين بهذه المناسبة، حتى صار يُحتفل به في العديد من الأيام وفي شتى المدن في العالم وفي الأغلب يحتفل به في شهر آذار أو نيسان أو أيار.
ويختلف تاريخ عيد الأم من دولة لأخرى، فمثلاً في العالم العربي يكون اليوم الأول من فصل الربيع أي يوم 21 مارس، أما في النرويج فيحتفل به في 2 فبراير؛ في الأرجنتين فهو يوم 3 أكتوبر، وجنوب أفريقيا تحتفل به يوم 1 مايو. وفي الولايات المتحدة يكون الاحتفال في الأحد الثاني من شهر مايو من كل عام، وفي إندونيسيا يحتفلون به في يوم 22 ديسمبر.
وفي عالمنا العربي أصبحت هذه المناسبة، ترتسم على وجه مجتمعاتنا، من خلال الهدايا التي تتوشح بها أبواب المحال التجارية الخاصة ببيع الهدايا، إضافة إلى توشح مواقع التواصل الإجتماعي بصور الأمهات مع أبنائهن، يترأسها كلمات تعبر عن دورهن في صنع المجتمعات، إضافة إلى الأغاني والقصائد التي صنعت تتغنى بالأم ودورها في التربية، وما تحمله من عطف وحنان، يجعل الأبناء أمامهن أذلاء من الرحمة.