حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,7 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1798

أمي مدينة العطاء

أمي مدينة العطاء

أمي مدينة العطاء

21-03-2021 03:01 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : حنين معلا الزيود

الواحد والعشرون من آذار/ مارس من كل عام نحنُ نحتفل بعيد الأم وهو تاريخ محدد ، ولكن نحنُ نعيش به مع أمهاتنا كل يوم عيد واحتفال، فأنتنّ مصنع السعادة والحب والعطاء.

إن كنت سأتحدث عن الحب والحنان سأتحدث عن حب الأم، الحب الذي لا ينافسه أحد، الأم نعمة، هي السعادة، هي درب الحياة التي نستمد قوتنا وإصرارنا من حبها لنكمل طريقنا نحو الحياة.

فأنتِ الأساس المَتين في البناء الأسري ولبناء المجتمع، إلى الأم الحنونة صاحبة القلب الذي يفيض بكل معاني الطيبة، الأم التي سهرت وكرست وتُكرس نفسها لتعطي كل ما لديها منذ نعومة أظافرنا، الأم التي قامت بدور الأم والأب معاً لتواجه جميع متطلبات الحياة في وقت يجب أن تكون امرأة قوية الإرادة في زمن يعج بضجيج الأحزان، الأم التي كافحت وصبرت ونالت، وها هي ثمار عطائك تقطف في إنجاز شبابنا.

مهما وصفنا الكلمات والمشاعر سيخوننا التعبير، فلكِ يا مدينة العطاء المحبة كل يوم بزيادة ، بزيادة تفوق حد الواقع وحد الخيال، أنتِ النّعمةُ والسند الذي يتكئ عليه الأبناء، فأنتِ المربية الحقيقية لتلك الأجيال الناشئة.

لأمي كنتِ المرأة المدهشة وبطلة حياة أبنائك، قلبك الذي يضم كل ما في الأرض من طيبة وحنان، والعطاء المستمر، مهما كبرنا لازلنا نعتمد عليكِ بكل أمور حياتنا، بعطفك الجميل وكلامك المنطقي بإرشادنا وتوعيتنا ونصيحتنا هو عنوان حياتنا.

حب الأم الصادق الذي لا يطمح لأي شيء ، وليس هناك أي امرأة تهب كل حياتها وكل حنانها دون مقابل، أنتِ النّعمةُ التي لا تُشترى ولا تُستَبدل.


وهنا تعجز جميع الكلمات عن وصف الأم الذي لا يرد الفضل لها ، فلها الفضل والمودة والرحمة المهداة من الله، فأسعدك المولى وجعل ما تقدمية في ميزان حسناتك.

ليطمئن قلبي، وجودك حياتي.








طباعة
  • المشاهدات: 1798
هل أنت مع عودة خدمة العلم بشكل إلزامي؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم