22-03-2021 03:19 PM
سرايا - قال أمير الدعمي، المحامي عن عائلة نجم الكرة العراقية الراحل، أحمد راضي، أمس الأحد، إن عائلة الكابتن قررت عرض البيت الوحيد الذي تسكنه للبيع لسد مبلغ كان الراحل قد اقترضه من الدولة.
وذكر الدعمي في بيان صحافي: “تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبر بيع بيت الكابتن أحمد راضي، وهو الإرث الوحيد الذي تركه الراحل رحمه الله، وقد وصلتني تساؤلات كثيرة مستفسرة عن صحة الخبر، وهنا أود أن أبين أن الكابتن رحمه الله، كان قد اقترض من الدولة مبلغا لمشروع يقيمه في بغداد فيه جانب رياضي واستثماري، وكان مقابل هذا القرض رهن أملاك مقربين من الكابتن رحمه الله مقابل القرض، إلا أن مشيئة الله وقدره كانت أسرع من أن يرى المشروع النور فكانت وفاته رحمه الله”.
وأضاف: “اليوم مطالب بتسديد القرض، ولأنه رحمه الله لم يترك إلا بيتا واحدا تسكن فيه عائلته في عمان (عاصمة الأردن) وراتبا تقاعديا كموظف في وزارة النقل لا يتجاوز المليون ونصف (نحو ألف دولار) كل شهرين، تشترك فيه عوائل متعففة، وعلى يدي أوصل تلك المبالغ لهذه العوائل، ولأن العائلة مطالبة بتسديد القرض، فقد قررت عرض البيت الوحيد الذي تسكنه للبيع لسد القرض”.
وتابع: “وللعلم فقد عرضت دول خليجية أن تتبنى عائلة الكابتن رحمه الله، وأن تقوم بكافة الواجبات وأي شيء تحتاجه، وأن تتكفل برعاية كاملةـ إلا أن العائلة رفضت كل العروض بإباء وعزة نفس، شاكرة لهذه الدول مبادرتها الكريمة”.
وأشار إلى أنه في المقابل فإن “الدولة العراقية التي خدمها أحمد راضي ورفع اسم العراق في محافل العالم أجمع لم تحرك ساكناً، ولم تسقط أو حتى تقلل من قيمة القرض رغم كل الاتصالات”، لافتاً إلى أن “العائلة ترفض أي مبلغ ومن أي جهة كانت وتحت أي عنوان، شاكرين مشاعرهم ووفاءهم للكابتن رحمه الله”.
وأكد أن عائلة الكابتن “ترفض رفضاً قاطعا الحديث باسمها بخصوص هذا الموضوع أو غيره، وأن هذا الشيء شأن داخلي لا تريد طرحه بالإعلام وهو ليس وليد اليوم. ونستغرب من طرحه في الوقت الحالي”.
وختم بالقول: “في النهاية باسم عائلة الكابتن أحمد راضي رحمه الله نتقدم بوافر الشكر والعرفان لكل من سأل وبادر، ووفاؤهم هذا هو أعظم العطايا”، وفقا لنص البيان.
وفي أواخر حزيران/ يونيو 2020، توفي لاعب كرة القدم السابق أحمد راضي إثر إصابته بفيروس كورونا.
"القدس العربي"