23-03-2021 02:11 PM
سرايا - ايمن العمري - بات الطلب المتزايد على اسطوانات الاكسجين في المملكة بسبب جائحة كورونا وحاجة المرضى إليه مُلحة، ويشكو مواطنون من نفاذ اسطوانات الاكسجين في مستودعات التزويد بسبب الطلب المتزايد عليها حتى أنهم باتوا يشعرون أنهم يطلبون استئجار سيارة بدلاً من اسطوانة اكسجين.
ويتفاجأ المواطنون عند طلب اسطوانة أكسجين من أحد مستودعات الأجهزة الطبية مثلاً بجواب الموظف بالقول: والله ما في ، كلهم طالعات"، وهو ما ولد شعور لدى أحد المرضى في حديثه لسرايا بأنه شعر لوهله أنه شعر بأنه ذهب لاستئجار سيارة سياحية ولم يجدها.
وتسبب الوباء مع سرععة انتشاره التي ضربت المملكة مؤخراً بازيداد الطلب على الأكسجين، خاصة من طرف كبار السن، الذين يحتاجون رعاية ومراقبة دورية لحالتهم الصحية لحين الانتهاء من الجائحة.
البحث عن اسطوانات أكسجين اليوم أصبحت مهمة صعبة، فالاسطوانات الموجودة في الأسواق مشغولة في أغلب وقتها، بل إن أصحاب مؤسسات التجهيزات الطبية بدؤوا يفكرون ملياً باستيراد المزيد منها لتلبية حاجة المواطنين، وهو ما يزيد الاعباء على المواطنين سواء الراغبين بشراء واحدة او بإستئجارها.
ويصل سعر استئجار اسطوانة الاكسجين يومياً 100 دينار واحياناً 150 دينار، فيما يصل سعر الشراء الى 600 دينار أردني، وهو الذي يفوق قدرة المواطن الشرائية.
ويبقى السؤوال مفتوحاً: لماذا ومن المسؤول عن تنظيم هذا العمل بعد أن اصبح تجارة؟!