23-03-2021 03:39 PM
سرايا - كتب ابراهيم قبيلات - الكشف عن الفيديو التطبيعي الذي قامت به نسوة اردنيات مع مجرمات محتلات لأرضنا من دولة الاحتلال الصهيوني، ليس بريئا.
لم الإعلان عنه الان؟ لم يجري تنظيم هذا الاجرام اليوم؟ لِمَ لمْ يعلنوا عنه سابقا؟ لم تحديدا في يوم الكرامة.
لم وسط التوتر الذي تعاني منه الساحة الأردنية على جميع المستويات.
ما يريب أن وزيرين أكلا في مطعم "طارا" بدقيقة لانهما خالفا أوامر الدفاع، اليوم قبل واحضان بين هؤلاء النسوة، ثم لا تجد من يحاسبهن او حتى يعترض.
لم لا يقبض على النسوة المطبعات باعتبارهن خالفن قانون الدفاع وقد رأينا مخالفتهن للتباعد والكمامة.
مجددا، لم في يوم الكرامة تحديدا؟ ولم وسط أجواء شارع ساخن؟. ما هي الرسالة التي يريد الاحتلال ايصالها للشعب الأردني؟. وهل الرسالة من الاحتلال؟ ام ان هناك جهة أخرى مستفيدة تريد ان ننفعل بهذا الفيديو؟. وقد فعلنا وانفعلنا.
بالفعل أمرنا غريب، مجتمع يعاني من غائبين اثنين؛ الجهل والفساد. يعاني من فساد مسؤولين لم يعودوا راغبين بالمال فقط، بل والسلطة أيضا.
إن غراء الكرسي ثقيل، ولا يسهل التخلص منه بسهولة، أما غراء الجهل فأبشع شأنا.
عليك ان تسأل أولا عمن سفّه أحلام نسائنا ودفعهن الى هذا – وأنا أدرك انهن غائبات عن المعنى الذي مارسنه .
إن الأردني عانى من الجهل والفساد، وبينهما مواطن مطحون، إن فتح فمه تلقفه أحدهم يصرخ فيه: باقي خمس دقائق.. باقي أربع دقائق..باقي ثلاث.. دقيقتان.. دقيقة.. ناوب.
يناوب على ماذا والماء يجري من تحت أقدامنا؟.