بقلم :
من واقع الاصابه المؤلم والمقلق والمخيف والوصول إلى شفا الموت من الكورونا والتي اصبت رغم حذري الشديد و أثناء العمل و مررت به منذ ٣ /٣ /٢٠٢١ وحتى مغادرتي المستشفى التخصصي قبل قليل بعد أن قرر كفاءه اردنيه علميه أشرفت علي د حسن قاسم جعفر والمستشفى التخصصي "فخر لكل اردني وعربي ومسلم ومحب للانسانيه" كفاءه اداريه وفنيه وعامله وتعاون ومتابعه وهذا الانجاز"المستسفى التخصصصي"قصة نجاح اردنيه وحاله دورنا جميعا ان نعلم الناس في الصحيح والواقع
اولا")) شعرت في الأربعاء ٣ / ٣/ ٢٠٢٠ أثناء الدوام صباحا بانني "اقح" وتعب فاسرعت الى مختبرات طبيه في الزرقاء وجاءني مساء بأن الفحص "سلبي" وقد عرفت بأن العينات تنقل إلى العاصمه وكنت قد اتصلت مع وزير الصحه معالي أد نذير عبيدات من أجل التطعيم وعلى أساس أن اطعم يوم الاحد ٧. /٣ /٢٠٢١ في مدينة الأمير محمد للشباب
من ٣/٣/ ٢٠٢١ إلى ٧ /٣ /٢٠٢١ شعرت بانني مصاب ولم أغادر المنزل واخذت دواء التهابات وفيتامين c وفيتامين d وبروتوكل معلن عنه ويوم ٧ /٣ / ٢٠٢١ ذهبت لنفس المختبر وخرجت النتيجه مساء إيجابي
ثانيا")))مباشرة حولت المنزل إلى طاقم طبي واخذت دواء سانجوفير وهو إنتاج اردني نعتز به مع الادويه الأخرى الطبيه وبإشراف طبي والمختبر يأتي إلى المنزل والاشعه إلى المنزل والممرض وكانت عناية الله بأن ابنتي أصيبت وزوجها وبقيت مرافقه ومشرفه ومتابعه لي في المنزل والمستشفى ٢٤ ساعه
ثالثا"))) تبين نتيجة فحوصات الاشعه والمختبرات بأن الحاجه الى إدخال مستشفى فدخلت المستشفى التخصصي والعنايه الحثيثه اولا ثم إلى غرفة عزل ومتابع طبيه مباشرة من فريق المستشفى بإشراف كفاءه اردنيه متخصصه وخريج جامعات عالميه الدكتور حسن جعفر وامضيت عشرة أيام من الألم والمتابعه وطاقم طبي وتمريضي وإداري مفخره
رابعا " نتيجة الواقع فأرجو أن اعرض امورا بحاجه الى قرارات دفاع في رايي من الواقع و كما أرى
اولا"))) بحاجه الى قرار دفاع بأن كل التأمينات الخاصه من مؤسسات وجامعات ومدارس وشركات تلتزم التزاما كاملا في ان يقوم المؤمنين المصابين في العلاج من الكورونا بتغطيه كامله لدى الأطباء والمستشفيات وإدخال العلاجات المطلوبه وخاصة دواء سانجوفير والادويه الاخرى والاوكسجين المنزلي وهذا في رايي سيشغل القطاع الخاص الطبي ويخفف الضغط على المستشفيات العامه والخاصه ويقلل من الوفيات وفي رأيي سينهي ما يسمى السوق السوداء في ارتفاع العلاجات المنزليه من اشعه وفحوصات مخبريه مكلفه وغيرها
ثانيا")))يحتاج أيضا إلى قرار دفاع في ان كافة العاملين في الدوله بغض النظر عن درجاتهم يطبق عليهم ما يطبق على السابق في شكواهم جميعا في التأمين الصحي من الكورونا بما فيهم العلاجات
ثالثا))))"القطاع العام والقطاع الخاص في هذه المرحله في رايي وحده واحده والقطاع الخاص يقوم بدور وطني كبير والدكتور فوزي الحموري رئيس جمعية المستشفيات الخاصه وبما رأيته على الواقع وامل من جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم زيارة مفاجئه ليرى على الواقع قصة نجاح اداريه في المستشفى التخصصي فخر للاردن والذي يرعاه ويعزز بنائه وانجازاته جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم
رابعا"))) نعم نحن ليس لدينا مشكله ومشكلتنا اداريه والمشكله الاداريه اتحدث عنها منذ سنوات ولكن هناك قصص نجاح اداريه في القطاع العام والخاص وجامعات ومؤسسات والمشكله الاداريه تحل بتنفيذ توجيهات جلالة الملك المعظم القائمه على الكفاءه والإنجاز والعداله وسيادة القانون
خامسا"))))من خلال ما حدث معي من الكورونا المميته والتي ارى فيها وطني مصاب فأعتقد بأن المواجهه تحتاج إلى قرارات اداريه واوامر دفاع سابقه مع اعلام مقنع وموجه ومؤثر فالقضيه تحتاج إلى أوامر دفاع مشدده بأن لا تقل المخالفه عن الف دينار وان ينزل جيش وامن ومخابرات بلباس مدني ومخالفات كبيرة لاي مخالف وفي رأيي بأن الحظر في طريقته الحاليه يزيد من المصابين بتدافع الناس لقضاء احتياجاتهم
وفي رأيي بأن الكورونا تحتاج إلى علاجات ووقاية والعلاجات لا تتم إلا بادويه قويه واشراف طبي ولدينا كوادر وقوه في القطاعين العام والخاص وتحتاج إلى إدارة وزارة الصحه بكفاءه وخبره وجرأه في اتخاذ القرارات وتوحيد التوجيه بين الجهات المتعدده التي تتعامل مع الكورونا وما وجدته في المستشفى التخصصي من كفاءات طبيه وتمريضيه واشراف ومتابعه يمكن أن يكون حاله اردنيه في امتياز
سادسا)))" في رايي بان قرار إدخال القطاع الخاص لاستيراد اللقاحات هو قرار سليم ويمكن أن يساهم في التخفيف من الوباء وما المانع ام يباع بسعر محدد من الصحه في المستشفيات الخاصه والصيدليات الخاصه وكليات الطب في الجامعات الاردنيه
حمى الله الوطن والشعب وجيشنا واجهزتنا الامنيه وكوادرنا الطبيه الجيش الأبيض وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وشكرا لكل أخ واخت تابعني فالاردن اسرة واحده كلها خير وبركه وهمه والمهم أن يتعزز بهم ذلك وشكرا للجيش الأبيض الذي رأيته من داخل المستشفى وخارجه والكورونا هو الموت ومن ينجو يكتب الله له حياه جديده تزيد من عمل الخير والعمل والإنجاز للوطن وابنائه وقيادتنا التاريخيه فمنذ ٤٦ عاما لم أتأخر ساعه عن واجبي والكورونا غيرت كل حياتي الشخصيه لمزيد من العمل احب الاردن وعشقه وقيادتنا في قلبي وعقلي وتاريخي
كنت ولا زلت اتمنى ان ارى عمان وجامعتي التي وقفت معي رئيس مجلس الأمناء وأعضاء مجلس الأمناء ورئيس الجامعه وهو ابن ومدير مكتبه والعمداء جميعا واسرة الجامعه جميعا وخاصة في كليتي الزرقاء واربد واسرة الزرقاء واربد وصروت والغور والطره والشجره وقطاعات الاقتصاد والاجتماعيه والإعلاميه والأمنيه والسياسيه وجميع الاهل والأردن واسرتي واصهاري واحفادي والكورونا مميته ومن يتحدث عكس ذلك لم يعرف الحقيقه ومن ما واجهته شخصيا والشفاء من الله اولا و متابعه الطاقم الطبي ودعوات الجميع الذين طوقوا عندي واسرتي
والله المعين
والحمد لله
حماكم الله جميعا
وشكرا للجميع من القلب والعقل والأردن يساوي الدنيا كلها والقياده الهاشميه تساوي العالم وعمر جديد ساقضيه كما كنت عملا وانجازا واخلاصا
أد مصطفى محمد عيروط