سرايا - أحمد الجراح - قال وزير الأوقاف وشؤون المقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، إن قرار إعادة صلاة الجمعة سيتم دراسته بشكل جديد بعد انتهاء البلاغ 26-27 المستند على أمر الدفاع رقم 19، بتاريخ 31/3/2021.

وأضاف الخلايلة أن قرار إعادة صلاة الجمعة والتراويح خلال شهر رمضان يستند على الوضع الوبائي، والمؤشرات التي ستخرج بها لجان الأوبئة واللجان الصحية، وعلى إثرها سيتم إتخاذ قرار جديد بخصوص إعادة الصلوات للمساجد.

وبعد تصرح وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، المهندس صخر دودين اليوم أن الحكومة بصدد الإعلان عن إجراءات تخفيفية الأسبوع المقبل للمواطنين والقطاعات، تفجرت التساؤولات والمطالبات بـ"عودة صلاة الجمعة".

وطالب المواطنون عبرحساباتهم على مواقع التواصل الإجتماعي الحكومة بشمول صلاة الجمعة للإجراءات التخفيفية، تبعا للإلتزام الذي أثبته المصلون خلال فترة الجائحة، وكانوا مثالا يحتذى بالإلتزام بالشروط الصحية من ارتداء للكمامات، والتباعد الجسدي، واستخدام سجادات الصلاة، وأدوات التعقيم، وقد بثت وسائل التواصل هذا الالتزام عبر صفحاتها، وعبر وسائل الإعلام.

و قال دودين لـ"سرايا": الحكومة ستعلن عن إجراءات تخفيفية هامة للمواطنين و القطاعات، الأسبوع المقبل، و مساعدتهم للوصول معاً إلى صيف آمن و الصمود إلى ذلك الوقت.

و أضاف دودين: "وضعنا الوبائي حرج، و لكن "ذروة المنحنى الوبائي"، تقترب من "التسطيح" و الحمد لله، وهذا يعتمد على مسارين، أولهما: "الالتزام بسبل الوقاية و أوامر الدفاع التي تهدف لحماية صحة و أرزاق الناس، و ثانيهما: المسارعة في أخذ المطعوم."

و ذكر دودين بعدد من سجل على المنصة لتلقي المطعوم، و الذين بلغوا أكثر من 700 ألف، 300 ألف منهم تلقوا الجرعة الأولى، وهذا الأمر يثلج الصدر.

• إقرأ أيضاً : وزير الأوقاف: معادن الناس تمتحن وتظهر في الشدائد والمحن
• إقرأ أيضاً : وزير الأوقاف يطلق الملتقى الخيري في وادي عربة
• إقرأ أيضاً : وزير الأوقاف: الخروج لأداء الصلوات أثناء الحظر الليلي يُعتبر خرقاً لأوامر الدفاع