سرايا - تصدر البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، عناوين الصحف الإيطالية خلال الفترة الماضية، بعد وداع الفريق لبطولة دوري أبطال أوروبا.

وخرج يوفنتوس من دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، على يد بورتو البرتغالي، ليفشل رونالدو في قيادة الفريق إلى تحقيق اللقب، للموسم الثالث على التوالي.

وكانت عدة تقارير وتحليلات أشارت إلى أن تعاقد يوفنتوس المفاجئ مع رونالدو في صيف 2018 قادما من ريال مدريد الإسباني، سببه الأساسي هو الاستعانة بخبرات الهداف التاريخي لدوري الأبطال، من أجل نيل اللقب الغائب منذ 1996.

إحصائية صادمة
في فترته مع ريال مدريد (2009-2018)، تزامل رونالدو مع عدة لاعبين في هجوم الفريق الملكي، يأتي على رأسهم كريم بنزيما، الذي يحاول في الوقت الحالي سد الفراغ الذي تركه كريستيانو، والذي يعد القائد الأول لهجوم فريق المدرب زين الدين زيدان.

وفي ظل توهج كريستيانو وأرقامه الإعجازية مع ريال مدريد، أصبح باقي لاعبي الهجوم، ومن بينهم بنزيما، في الظل، واكتفوا بالأدوار المساعدة للهداف التاريخي للفريق الملكي بـ450 هدفا.

ومنذ رحيل رونالدو إلى يوفنتوس في 2018، تظهر الأرقام أن بنزيما كان يلعب دورا كبيرا في مساعدة النجم البرتغالي المخضرم، ربما لم يكن ظاهرا بوضوح في وقت لعبهما معا.

بنزيما سجل 80 هدفا منذ بداية موسم 2018-2019 وحتى الآن، فيما صنع 28 هدفا، ليساهم بـ108 أهداف خلال 133 مباراة بقميص ريال مدريد في مختلف المسابقات.

في المقابل فإن كريستيانو سجل 95 هدفا وصنع 22 مع يوفنتوس خلال نفس الفترة، أي أنه ساهم بـ117 هدفا خلال 123 مباراة فقط.

سر ركلات الجزاء
لكن بالنظر إلى سجل النجمين في ركلات الجزاء خلال الفترة منذ بداية موسم 2018-2019 إلى الآن، نجد أن بنزيما يساهم بأهداف أكثر من اللعب المفتوح، فيما تلعب ركلات الجزاء دورا أكبر في سجل رونالدو.

وفي تلك الفترة، أحرز بنزيما 8 أهداف فقط من ركلات جزاء، أي أن مساهمته التهديفية دون احتساب تلك الركلات ستكون 100 هدف.


في المقابل فإن أهداف رونالدو الـ95 من بينها 28 ركلة جزاء، أي أنه ساهم بـ89 هدفا فقط دون احتساب ركلات الجزاء.

يذكر أن بنزيما اقتسم مسؤولية تسجيل ركلات الجزاء في ريال مدريد بعد رحيل رونالدو مع القائد سيرجيو راموس، حيث أن النجم البرتغالي كان المسؤول الأول عن تنفيذها خلال فترته في الريال، نظرا لسجله الخارق، وندرة إهداره لتلك الركلات.

وخلال فترة لعبهما معا في الريال، سجل بنزيما 3 أهداف فقط من ركلات الجزاء، منها واحدة لم يكن رونالدو موجودا وقتها في أرض الملعب.