حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,22 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3464

انه الاردن .. يا سادةً

انه الاردن .. يا سادةً

انه الاردن  .. يا سادةً

24-03-2021 03:47 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : العميد الركن حكمت نواش القاضي

انه الاردن......يا سادة
بقلم العميدالركن المتقاعد
حكمت نواش غالب القاضي بني خالد

الا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا .......

...تمسمر القلم في يدي وجال الخيال خارج الزمان والمكان.... لكني وبالرغم من الواقع المرير أبقى متفائلاً ولست بمتشائم .. ولكن وإن احتجبت الرؤيا واختلط الحابل بالنابل ا فأنني سأظل أحلم بوطن بهي أرى وميضه من وراء تلك الحجب .. فإن السماء تُرجى حين تَحتجب.

لك الله يا وطني الاردن، لك الله يا جوهرة الأوطان ، لك الله يا لؤلؤة تشع وهجا فلا ينتشي بها إلا من دار على مدارج السفوح الشائكة والمليئة بالخنافس الملساء! لك الله يا وطني حين تغتر بين حنايا الجفون، فلا يراك من تكحل بترابك الزعفران

لك الله يا وطني

فعندما تتكالب الظروف ومكائد الأعداء ، تسقط الأقنعة وتظهر معادن الرجال الرجال .....

فهناك جبهات خفية تحيك الدسائس والمؤامرات ضد هذا الوطن الشامخ العنيد العتيد مضرب المثل بالشجاعة والصمود والعنفوان وموئل المحتاجين...

وطننا يا سادة اليوم بأمس الحاجة لنا جميعا , فلنمد اليه أيدينا ونعيد مجد ألاسلاف ولا ندعه فُرجة لشياطين الاّنس والجن فيدخلوا بيننا ...أين الحكمة والتروي والنظر ما وراء الاكمة ؟ اين العقلاء والحكماء؟

انه الاردن يا ساده....
ما يجري على الساحة غير مريح.... ننعت بعضنا بعضا ونسيء إلى بعضنا بأساليب طابعها الاتهام والتقليل من الشأن واغتيال شخصية الآخر وإنكار المنجزات .. والقصد منها خلق بلبلة على حساب الوطن ومكتسباته ...... وكل طرف يصنف الطرف الاخر حسب رأيه ومفهومه لعقيدة الانتماء لهذا الوطن الذي يحتضننا جميعا صغيرا وكبيرا وبلا إستثناء .....

انه الاردن يا ساده...
وطننا يمر في ظروف دقيقة جدا وسنوات عجاف في ظل الوباء الذي لا يميز ولا يرحم أحد ... يوما بعد يوم شقاء العمر الطويل من سنوات الكفاح والصبر والذي بنيت به أركان الاردن العزيز من زمن الأجداد مروراً بالآباء وبقوة الرجال لأجل صناعة الأمل للأجيال ....
لقد أثبت هذا الوطن المعطاء أنه مهما كانت الشدائد كبيرة فإنها ستزول عندما تكون النوايا صادقة .. عاقدين العزم وبأشد الحزم على مواجهتها بعد التوكل على الله خير الحافظين.

...انه الاردن يا ساده
تاريخه مكتوب وعزه مشهود ...لايحيد...ولا نحيد..... قوافل شهداء زينت بدمها دروب الوطن عز وكرامه......

انني اجد نفسي امام واقع لا يقبل الا الوقوف الى صف الاردن الحبيب وبكل وضوح غير مكترثٍ لما يقال في الخفاء او في العلن لأن الموضوع هو الوطن.

حمى الله الأردن وطناً عزيزاً غالياً ، وبيتاً دافئاً آمناً لضيوفه الكرام … وحمى الله الأردنيين وأبقاهم ذخراً وسنداً لِرِفعة بلدهم الأردن الحبيب … وحفظ الله قيادتنا الهاشمية وعلى رأسها عميد آل هاشم جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني المعظم وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهما الله وسدد على طريق الخير خطاهم ......

انه الاردن.....








طباعة
  • المشاهدات: 3464
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم