26-03-2021 10:27 AM
سرايا - إذا كنت أعزباً في الدنمارك فلن تستطيع التهرب من أن يرشك الناس بالقرفة! نعم، هذه واحدة من العادات الغريبة في الدنمارك، ليس هذا وحسب، بل هناك الكثير من المعلومات التي لا بد أن تثير فضولك لتعرف المزيد عن الدنمارك وشعبها.
في حلقة اليوم من برنامج "عادات الشعوب"، تعالوا معنا نتعرف على بعض الحقائق المثيرة عن الدنمارك وشعبها.
حقائق مثيرة عن الدنمارك رش القرفة على العزاب إذا كنت أعزباً وبلغت الـ25 من عمرك، فسوف يتم رشك بمسحوق القرفة في الدنمارك، طبقاً للأسطورة الشعبية، أما إذا بلغت الثلاثين فسوف يرشونك بالفلفل. القانون يحمي الخفافيش الخفافيش محظوظة في الدنمارك، فهي محمية بموجب القانون ولا يجرؤ أحد على قتلها أو إيذائها، وعليه؛ إذا دخل أحد الخفافيش بيت أحدهم وعشش فيه فلا يمكنه التخلص منه أو حتى محاولة ذلك، بل من الأفضل له مغارة البيت في صمت ليوفر لها الجو الملائم للعيش في سلام.
دولة صديقة للبيئة تُعتبر الدنمارك من أكثر دول العالم اهتماماً بالبيئة، وتُنفذ القوانين الخاصة بالحفاظ على البيئة منذ عام 1973، كما تُعتبر العاصمة كوبنهاجن من أكثر مدن العالم الصديقة للبيئة والمحافظة على الحياة الخضراء. افعلها لأجل الدنمارك عانت الدنمارك مثل معظم الدول الأوروبية من انخفاض المواليد، حتى إنها ترصد المزيد من الامتيازات لمن ينجب أطفالاً.
وأطلقت الدنمارك حملة باسم "افعلها لأجل الدنمارك" لتشجيع الناس على الإنجاب، ويأتي هذا في ظل مكافحة الحكومة ظاهرة انخفاض المواليد. يعتقدون أن العلم نزل من السماء لم يحدث أن تغير علم الدنمارك منذ عام 1219، فهناك اعتقاد قديم أن العلم الدنماركي نزل من السماء أثناء إحدى المعارك في القرن الـ12، وأثناء سقوطه التقطه الملك قبل الوقوع على الأرض، وتحقق لهم الفوز في هذه الحرب.
ولهذا يُعد العلم الدنماركي محل اعتزاز كبير لى الشعب. الملك هارولد بلوتوث من الطرائف أن تسمية خاصية الاتصال بين أجهزة المحمول بـ"البلوتوث"، ترجع إلى الملك الدنماركي هارولد بلوتوث، وذلك لقدرته الفريدة على التواصل مع الآخرين. كوبنهاجن أسعد مدينة في العالم تُعرف كوبنهاجن بأنها أسعد مدينة في العالم، نظراً إلى قصر أيام العمل والدراسة الجامعية المجانية، والكثي رمن أيام الإجازات.
كما أن العاصمة الدنماركية مدينة فريدة تتميز بقنواتها وثقافة ركوب الدراجات واقتصادها القوي وشعبها السعيد. شعبه لا يرغب في الترقية الدنمارك لديها نظام ضريبي تقدمي، وهذا يني أنه كلما ارتفع دخل الفرد زادت الضرائب التي يدفعها، ولهذا فإن غالبية الدنماركيين غير مستعدين للترقية في العمل، تجنباً للعبء الضريبي الذي يجعل العمل لا يستحق الساعات الإضافية أو تحمل المسؤولية الإضافية.