28-03-2021 02:50 PM
سرايا - تسبب الدولي المصري محمد صلاح مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي، في أزمة كبيرة تخص ناديه السابق روما الإيطالي.
ورحل "مو" عن روما إلى ليفربول قبل نحو 4 سنوات خلال صيف 2017، في صفقة بلغت قيمتها 42 مليون يورو بعد تألقه بقميص فريق العاصمة الإيطالية على مدار موسمين.
انتقال صلاح إلى ليفربول جلب أموالاً طائلة إلى روما، مما دفع أحد مشجعي النادي لانتقاد قرار الإدارة ببيعه بحجة الاهتمام بالمال أكثر من الجانب الفني، وعدم ضم بديل على نفس المستوى.
ووصف جيمس بالوتا مالك ورئيس روما السابق، أحد المشجعين بـ"الأحمق" لانتقاده بيع صلاح.
بيع صلاح وقتها جاء قبل عام من نهاية عقده، لكي يتمكن الفريق العاصمي من تحقيق استفادة مالية جراء رحيله.
ونشرت صحيفة "صن" البريطانية نص كلام المشجع لبالوتا، والذي جاء عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "تعويض صلاح باللاعب باتريك تشيك، هو تأكيد لعدم قدرة الإدارة التي تقوم دوماً ببيع أفضل لاعبيها".
صلاح نجح على مدار موسمين فقط في تسجيل 34 هدفاً وتقديم أداء مبهر مع "جيالوروسي"، بينما لم يسجل تشيك إلا 8 أهداف في الفترة من 2017 إلى 2019، ليرحل إلى لايبزيج الألماني بعدها.
على الجانب الآخر، استفزت هذه الكلمات بالوتا الذي رد بقوله:"صلاح كان يرغب في الرحيل وكان هناك عام واحد متبقٍ لنهاية عقده. أنت تظهر الجهل بتجاهلك لتلك الحقيقة".
وواصل: "أن تبيع مقابل 42 مليون أم تخسر كل شيء؟".
ورد عليه المشجع المتعصب قائلا: "ماذا عن تقديم الراتب الكافي له كي يبقى؟".
واستغل رئيس روما السابق هذه الكلمات ليؤكد أن العودة للدوري الإنجليزي الممتاز، كانت لرغبة صلاح في إثبات نفسه هناك، مضيفا: "لقد أنقذت النادي من الإفلاس".
ولم تتوقف الحرب الطاحنة بين الطرفين عند هذا الحد، حيث طالب المشجع من بالوتا بإبرام صفقات مع شركات لرعاية النادي مثلما يفعل الأثرياء.
وتسبب هذا الأمر في عصبية بالوتا الذي وصف المشجع بقوله: "أنت على رأس قائمة الحمقى، ولكنك في فئة خاصة بك، سأفكر خلال عطلة نهاية الأسبوع في كيفية تصنيفك".