01-04-2021 09:03 PM
بقلم : رامز القنيبي
أثرت جائحة كورونا على الإنسانية جمعاء في جميع مناحي الحياة الصحية والاقتصادية والتعليمية وحتى الاجتماعية. فأصبح اقتناء الأجهزة التقنية والإنترنت ضرورة ملحة في جميع المنازل والمؤسسات تلبيةً لحاجات العمل عن بعد والتواصل مع الجميع على المستويين العملي والشخصي.
ونتيجة لهذا التغيير، واجه الأردن كباقي الدول هذه الظروف بإجراءات وقائية؛ لتقليل عدد الإصابات والحفاظ على أرواح المواطنين، تمثلت في: التوجه للعمل عن بعد في جميع المؤسسات، واعتماد التعليم عن بعد في المدارس والجامعات وغيرها الكثير.
وحيث أن معدل استخدام الإنترنت في الأردن يعتبر من أكثر المعدلات بين الدول وبنسبة تصل إلى90%، بحسب تقرير هيئة تنظيم قطاع الاتصالات عام ٢٠١٩، لم يشكل هذا الأمر عائقا أو صعوبة في التحول. إلا أن التحول كان يتطلب أن يكون لكل فرد جهاز لابتوب، تابلت، أو هاتف ذكي مزوداً بمختلف البرمجيات؛ ليتمكن من مزاولة الحياة والأعمال في الفضاء الإلكتروني.
وتعتبر مجموعة «طلال أبوغزاله العالمية»، من أوائل الشركات التي ساهمت في التحول الرقمي، سواء عن طريق استحداث برمجيات جديدة، وتقديم خدماتها رقميا، أو من خلال صناعة الأجهزة التقنية. حيث أنها وفي ظل الطلب العالمي الكبير على الأجهزة التقنية وارتفاع الأسعار، عمدت من خلال شركتها «طلال أبوغزاله للتقنية» إلى توفير مختلف الأجهزة بالمواصفات العالمية وبأفضل الأسعار.
ودأبت هذه الشركة التقنية (TAGTech) على تلبية حاجات السوق الأردني والعربي بمختلف الأجهزة، حيث تم تصنيع أجهزة تقنية تمتاز بجودتها العالية على أيدي خبراء يتمتعون بالكفاءة العالية التي تضاهي كبرى شركات الصناعة العالمية.
أضافة إلى ذلك، فإن «طلال أبوغزاله للتقنية» تمتلك مصنعا في الصين، وجاري العمل حاليا على إنشاء مصنعين في المنطقة، الأول في مصر والثاني في الأردن، حيث تقوم الشركة باستيراد مكونات الأجهزة العالمية واستخدامها في التصنيع، حالها حال جميع العلامات والشركات التجارية الأخرى، وتتعامل مع أكثر من 10 مزودين عالميين للمكونات منها Intel, Media Tek و nvidia وغيرها، لتكفل وتضمن من خلالها أجهزتها لمدة سنة على الأقل من أي عيب أو خلل مصنعي، بالإضافة إلى توفير قطع الغيار والخبرات اللازمة للصيانة من خلال مركز خدمة العملاء الخاص بها.
وخلال وقت قصير أصبحت شركة «تاج تيك» من أقوى الشركات العالمية التي تنافس بأعلى المواصفات وأفضل الأسعار، وتساهم في خدمة الاقتصاد المحلي والإقليمي. حيث قامت بتصنيع الأجهزة التقنية والإلكترونية في الصين لتنتج أكثر من 15 منتجاً متنوعاً، ما بين أجهزة حاسوب محمول، تابلت، هواتف ذكية وأجهزة تقنية أخرى منتشرة في أكثر من 50 موقعا حول العالم.