03-04-2021 09:13 AM
سرايا - أحمد الجراح - قال عضو مجلس محافظة البلقاء عبودي العوايشة إنه وبالرغم من التوجيهات الملكية والمطالبات المتعددة من مجلس النواب ومجلس المحافظة بتوفير اللوازم الناقصة في مستشفى السلط الحكومي من كوادر وأجهزة ومواد طبية، إلا أن الاستجابة من قبل الحكومة لم تخرج للضوء حتى اللحظة.
وأضاف العوايشة لسرايا، أنه مضى عشرون يوما على رفع الكتب الخاصة بلوازم المستشفى إلى رئيس الوزراء، والتي لم يستجب عليها حتى الآن، منوها إلى أن المسشتفى في ظل جائحة كورونا غير جاهز لاستقبال المرضى بشكل كامل، حيث يحتاج بالدرجة الأولى للكوادر الطبية من الجيش الأبيض الذي يقود هذه المعركة الشرسة مع الوباء.
وأنذر العوايشة بكارثة طبية جديدة في حال بقي الأمر على حاله، دون طرح حل جذري يجعل من مستشفى السلط مركزا طبيا متكاملا قادرا على تغطية الحالات على مستوى المحافظة وبمستوى طبي عالٍ تتوفر فيه جميع الأركان.
وبحسب الوثيقة فإن المواد والأجهزة والكوادر الناقصة في مستشفى الحسين "السلط الجديد"، قبل فاجعة السلط التي راح ضحيتها 7 أردنيين، بعد نفاد الأكسجين، تستدعي التدخل الفوري من الحكومة.
وكشفت الوثيقة أن مستشفى السلط الحكومي كان يعاني من نقص مفرط في العديد من الأجهزة والمواد واللوازم والكوادر الطبية، وكان أهمها من الكوادر، مقيم باطني عدد 2 تحت أسباب زيادة عدد الإدخالات للمستشفى، إضافة إلى مقيم تخدير وإنعاش عدد 10، وأخصائي طوارئ وحوادث، ومقيم أشعة عدد 5 ، وأخصائي أشعة عدد 4، وأخصائي جراحة قلب عدد 3 لعدم توفر هذا التخصص في المستشفى، وغيرها من التخصصات المهمة المبينة في الوثائق.
إضافة إلى حاجة المستشفى لممرض جهاز مضخة قلب اصطناعي عدد 3، وممرض مشارك عدد 50،وممرضة مشاركة عدد 100، وفني تكييف وتبريد عدد 2، وفني تعقيم ذكور وإناث عدد 20، وغيرها أيضا من المهن المهم تواجدها في المستشفى، خصوصا خلال جائحة كورونا.
أما احتياجات المستشفى للأجهزة الطبية كان أهمها تزويد مختبر الـPCR بجهاز جديد "REAL TIME PCR 96WELL" ، وتزويد مختبر ال PCR أيضا بجهاز كمبيوتر محمول لترحيل النتائج، منوهين في كتابهم إلى التواصل مع المعنيين لاستعادة جهاز الـ REAL TIME PCR الذي تم سحبه إلى مديرية المختبرات المركزية منذ شهر 3/2020، على الرغم من التواصل معهم بهذا الشأن.
والنواقص من لمواد كان أهمها جهاز تنفس اصطناعي عدد 50، وجهاز قياس لنبض الأكسجين عدد 100، وغيرها من المواد المهمة.