سرايا - تضاربت الأنباء خلال الساعات الماضية حول الحالة الصحية للموسيقار هاني مهنا بعد انتشار أخبار عن نقله إلى أحد المستشفيات بعد إصابته بوعكة صحية، إلا أن الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين نفى أن يكون مهنا قد نُقل إلى المستشفى، مؤكداً أنه أصيب بالفعل بفيروس كورونا، وأن حالته الصحية مستقرة، ويتلقى العلاج في المنزل.

ولفت شاكر الى أن ما قيل عن نقل هاني مهنا إلى المستشفى عار تماماً عن الصحة، حيث إن حالته لا تستدعي ذلك.

يأتي ذلك بعدما أعلنت الفنانة هنادي مهنا إصابة والدتها بفيروس كورونا، مما رجح أن يكون والدها قد التقط العدوى من زوجته أو ابنته.

وكان هاني مهنا قد صرح من قبل أن زوجته أُصيبت بفيروس كورونا وأنه ترك المنزل ليقيم لدى أحد أصدقائه، ليختفي بعدها إلى أن خرجت أخبار تفيد بنقله إلى المستشفى وإصابته بكورونا.

هاني مهنا ولد في 15 آب/أغسطس 1947، في مدينة أكياد التابعة لمحافظة الشرقية، وهو ملحن وموزّع موسيقي وعازف على آلة الأورغ، حصل على دبلوم في الموسيقى من معهد مونتي فردي التابع لمعهد ليوناردو دافينشي، وسافر إلى إيطاليا بعد ذلك ليدرس النظريات الموسيقية والهارموني والبيانو في معهد الفريد أوهانيس.

في عام 1971 ألّف مهنا أول موسيقى تصويرية لمسلسل إذاعي عن حياة روز اليوسف، واستمر بعدها في تأليف الموسيقى التصويرية للعديد من الأعمال الفنية.

وتدرّج خلال حياته الفنية من عازف أكورديون إلى عازف أورغ، ثم أسّس فرقته الخاصة عام 1976، وفي العام التالي أنشأ شركته الخاصة للإنتاج الفني والتي اكتشف من خلالها العديد من المطربين ومنهم سميرة سعيد وذكرى.