04-04-2021 12:30 AM
سرايا - أعلنت دول عربية عدة عن تضامنها الكامل للمملكة الأردنية مساء السبت، بعد اعلان الجيش الأردني عن اعتقال شخصيات كبيرة على خلفية تحركات تستهدف أمن البلاد.
وأعربت مصر عن تضامنها الكامل ودعمها للمملكة الاردنية الهاشمية وقياداتها الممثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أى محاولات للنيل منها، وتؤكد مصر على أن امن واستقرار الاردن هو جزء لا يتجزء من الامن القومي المصري والعربي.
مجلس التعاون الخليجي
كما أكد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن وقوف مجلس التعاون مع الأردن ودعمها لكل ما تتخذه من اجراءات لحفظ أمنها واستقرارها.
وشدد الحجرف على أن أمن المملكة الأردنية الهاشمية من أمن دول المجلس انطلاقا مما يربط بين دول المجلس و الأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، مؤكدا دعم و مسانده مجلس التعاون الكامل لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني بن الحسين من قرارات وإجراءات لحفظ أمن و استقرار الأردن الشقيق ، متمنيا للأردن الشقيق دوام الأمن و الاستقرار.
السعودية
أكدت المملكة العربية السعودية وقوفها التام إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية، ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي، إن روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، تربط المملكتين امتداداً لتاريخهما المشترك، مؤكداً أن "أمنهما كل لا يتجزأ".
وعبرت السعودية عن تمنياتها أن يديم الله على المملكة الأردنية الهاشمية أمنها واستقرارها في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمين.
البحرين
من جانبه، أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية لحفظ أمن واستقرار الاردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما، وذلك انطلاقاً مما يربط مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك وأن أمنهما كل لا يتجزأ ، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية.
السلطة الفلسطينية
بدورها عبرت السلطة الفلسطينية عن وقوفها مع الأردن وقيادته في حماية أمن واستقرار المملكة.
وقال الرئيس محمود عباس، "إننا نقف إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا، وندعم القرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن الأردن وضمان استقراره ووحدته.
كما تابع "ندعم الخطوات التي اتخذها الملك عبد الله للحفاظ على الأمن القومي الأردني، مؤكدا أن أمن الأردن واستقراره مصلحة فلسطينية عليا.
وشدد على أننا نقدر عاليا مواقف الأردن الشقيق بقيادة الملك عبد الله الداعمة للشعب الفلسطيني والمؤيدة لحقوقه الوطنية العادلة، معرباً عن تمنياته للأردن باستمرار الأمن والأمان.
لبنان
بدوره، عبر رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري عن تضامنه مع عاهل الأردن في حماية أمن البلاد.
وكتب في تغريدة عبر "تويتر"، "أمن الأردن وسلامته قاعدة أساس في أمن العالم العربي وسلامته، كل التضامن مع القيادة الأردنية والملك عبدالله الثاني في الدفاع عن مكتسبات الشعب الأردني وحماية استقراره ورفض التدخل في شؤونه.
منظمة التعاون الإسلامي
من جانبه، أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وقوف المنظمة ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
وقال إن المنظمة تؤيد جميع القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله وولي عهده لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن.
الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله
وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اليوم السبت، اعتقال الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الأردنية.
ونفى في بيان له، اعتقال الأمير حمزة لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية.
كما قال إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح. وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.
بدورها، ذكرت الوكالة الأردنية، أن الأمير حمزة ليس موقوفا ولا يخضع لأي إجراءات تقييدية وليس قيد الإقامة المنزلية.