05-04-2021 09:32 AM
سرايا - شهدت منصات التواصل الاجتماعي المصرية نقاشات واسعة حول شعر مومياء الملكة تي، بسبب حالة شعرها رغم مرور آلاف السنين، على هامش موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة.
وقال الدكتور مختار الكسباني عضو اللجنة العليا للمتاحف المصرية، بقاء شعر الملكة تي كما هو بعد آلاف السنين بسبب أنَّ المومياء تعرضت لعملية تحنيط عالية الدقة كونها ملكية، وبالتالي كان للشعر نصيب من هذه الرعاية عالية الجودة، وهو الأمر الذي تسبّب في بقائه على هذه الحالة رغم مرور الزمن.
وأوضح الكسباني لشبكة سكاي نيوز العربية أن شعر الملكة تي كان أسود اللون وليس أحمر، ولكن تحول فيما بعد إلى اللون الأحمر، مرجعًا هذا التحول إلى المواد التي تمَّ استخدامها في عملية التحنيط، والتي أثرت على شعر المومياء فتحول اللون من الأسود إلى الأحمر.
وعُثر على مومياء الملكة تي بجوار مومياوتين في غرفة جانبية من مقبرة الملك أمنحتب الثاني وذلك بواسطة عالم الآثار فيكتور لوريه وكان في عام 1898م، ولم يُعرف وقتها أنَّ المومياء للملكة تي.
وفي عام 2010 حلّل الدكتور زاهي حواس الحمض النووي، ونجح في التعرف رسميًا على السيدة الكبيرة بأنها الملكة تي، حيث كانت خصلات الشعر الموجودة داخل مقبرة توت عنخ آمون مطابقة للحمض النووي لمومياء الملكة تي.