07-04-2021 08:51 AM
سرايا - صدر حديثاً كتاب بعنوان «البعد العسكري في السياسة الأردنية 1921–1999 «لمؤلفه اللواء
الركن المتقاعد د.محمد خلف الرقاد مدير التوجيه المعنوي الأسبق.
ويتضمن الكتاب دراسة علمية في (376 (صفحة من القطع المتوسط، طُبعت في المطابع
العسكرية وعلى نفقة القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي.
وهدفت الدراسة إلى إبراز نجاح السياسة العسكرية التي انتهجها النظام السياسي
الأردني بقيادته الهاشمية في توظيف قوته العسكرية من أجل تحقيق الأهداف الوطنية
والمصالح الوطنية العليا للدولة الأردنية، وذلك من أجل توفير بيئة آمنة ومستقرة للداخل
الأردني (سياسة داخلية)، وبناء علاقات دولية ناجحة (سياسة خارجية) مع وحدات النظام
الدولي سواء أكانت دولاً شقيقة أم صديقة، ومن أجل رسم سياسات داخلية وخارجية
وضعت الأردن على خارطة العالم السياسية والعسكرية، فحققت للأردن بيئة عامرة بالأمن
والاستقرار، وأسندت سياسته الخارجية في توطيد علاقاته الدولية، وأسهمت في تحقيق
الأمن والسلم الدوليين، ونجحت في نزع الحزن من قلوب المكلومين، ورسم الابتسامة
على محيا البؤساء من الذين تعرضوا للظلم وانتهاك حقوق الإنسان من ضحايا الحروب
الأهلية التي أنهكها الاحتراب والتنافس المحموم على المناصب، والتسابق غير المحمود
على كراسي الحكم.
واتّبعت الدراسة منهجاً علمياً في مجرياتها، إذ زاوج المؤلف بين أربعة مناهج من مناهج
دراسة العلوم السياسية، وهي: منهج تحليل النظم، ومنهج صنع القرار، ومنهج النخبة
السياسية، والمنهج التاريخي؛ وذلك لتشخيص البعد العسكري في السياسة الأردنية،
وتحليل الأحداث العسكرية والقرارات السياسية التي وجّهت الدورَ العسكريَّ حيث تكون
المصالح العليا للدولة الأردنية، «هذا البعد الذي خطته القيادة الهاشمية، ونفّذه الجيش
العربي الأردني الباسل بصدق وشرف عسكري، وبتفانٍ وإخلاص لصالح الأردن، ولصالح
البشرية جمعاء».
وتضمن الكتاب فصلا تمهيديا توقف فيه المؤلف عند الإطار النظري للقوة العسكرية
كوسيلة وأداة للسياسة، تبعته خمسة فصول تناول أولُها البعد العسكري في صنع
وتكوين النخبة السياسية في الأردن، ووسائل وأساليب إعداد وتهيئة النخبة العسكرية
أثناء وجودها في شرف الخدمة، ومنهجية وآليات التحول من النخبة العسكرية إلى النخبة
السياسية بعد التقاعد والانتهاء من أداء شرف الخدمة العسكرية.
وفي الفصل الثاني تناول المؤلف البعد العسكري في السياسة الداخلية الأردنية، وكيف
تمكن من توفير بيئة مميزة من الأمن والاستقرار عبر سنوات تأسيس وتطور الددولة
الأردنية.
وفي الفصل الثالث، ناقش المؤلف البعد العسكري في السياسة الخارجية، وكيف تمكن
الجيش العريي الأردني وبتوجيهات من قيادته الهاشمية من دعم السياسة الخارجية
للأردن وتعزيز الدبلوماسية الأردنية والمساهمة في إسناد بعض الأشقاء في الأزمات التي
تعرضوا لها، مثل إرسال قوة عسكرية أردنية للمساعدة في حل أزمة الأشقاء في الكويت
,1963–1961 الشقيق
وفي الفصل الرابع تناول المؤلف التعاون العسكري الأردني العُماني وبخاصة في أزمة
الأشقاء في سلطنة عُمان مع المتمردين في ظفار عام 1975 ،وتناول في الفصل الخامس
البعد العسكري لمشاركة القوات المسلحة الأردنية ومديرية الأمن العام في قوات حفظ
السلام الأردنية، حيث جسد العسكريون والأمنيون الأردنيون الخطاب السياسي
والعسكري الأردنيين خير تجسيد، فكانوا السفراء الذين عكسوا جندية ودبلوماسية
الأردن بكل أبعادها.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا