08-04-2021 03:47 PM
سرايا - دعا مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين أبناء القدس وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك بالتردد عليه لإعماره ولتفويت الفرصة على المستوطنين المتطرفين، محذرا من تداعيات إصرار سلطات الاحتلال والمستوطنين على اقتحام الأقصى بحجة الأعياد اليهودية وغيرها.
وندد المجلس خلال جلسته التي عقدها اليوم الخميس، برئاسة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، باستمرار سلطات الاحتلال هدم منازل الفلسطينيين ومنشآتهم، واستهداف مؤسسات القدس وقطاعاتها الاقتصادية، بحجة عدم الترخيص.
واوضح المجلس في بيانه أنه ومنذ احتلال المدينة عام 1967، هدمت قوات الاحتلال آلاف المنازل في القدس، للسيطرة على القدس وتهويدها، وتضييق الخناق على سكانها الأصليين من خلال سلسلة من القرارات والإجراءات التعسفية التي تطال جميع جوانب حياة المقدسيين اليومية. كما استنكر إقدام سلطات الاحتلال على اقتلاع العشرات من أشجار الزيتون في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، تمهيدا لزيادة البناء الاستيطاني فيها، وتطويق الأحياء العربية الفلسطينية وخنقها، ومنع التواصل بينها وبين بقية أنحاء الضفة الغربية. وشجب المجلس جرائم الإعدام الميدانية ضد أبناء شعب فلسطين العزل، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل والقمع والاعتداء على حريتهم، وبما يتعارض مع الشرائع السماوية والقوانين الدولية، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المتخصصة بتحرك جاد وفاعل، لضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بفلسطين والمسجدين الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي الشريف، والأسرى.