10-04-2021 09:34 AM
سرايا - تفجرت انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الإجتماعي بعد أن أعلنت أمانة عمان استعداداتها لدخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، من خلال رفع أطول علم في العالم.
وتركزت الانتقادات على افتراش العلم الأردني للشارع العام، بطريقة مهينة للعلم الذي ابتكر ليبقى يرفرف عاليا، دليلا على الرفعة والمجد والنصر، مطالبين بمحاسبة كل من شاركم في هذه الفكرة، التي لم تدرس أبعادها، حيث ستجعل منا أضحوكة للعالم الذي يتسابق لتسجيل الإنجازات في الطب والهندسة وكل العلوم الأخرى، بحسب وصفهم.
واستذكر الأردنيون بعد أن أقبلت الأمانة على افتراش العلم للأرض معركة مؤتة، حين إستلم الراية زيد بن حارثة رضي الله عنه إلى أن إستشهد فتولى القيادة من بعده جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه والذي قطعت يمينه فابتدر الراية بيساره ثم قطعت يساره فحمل الراية في عضديه إلى أن استشهد وأخبر الرسول (ص) أن الله أبدله يديه جناحين في الجنة يطير بهما حيث يشاء وعرف بعد ذلك بجعفر الطيار رضي الله عنه ثم إستلم الراية من بعده عبد الله بن رواحة ليستشهد رضي الله عنه.
وكانت هذه الإسقاطة إشارة إلى أن الراية والعلم رمزا للنصر والمجد والبقاء والقوة من خلال رفرفته عاليا صامدا بأيدي كل من يستظل بظله وكرامته.