حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1309

مئوية الفخر والانجاز والتحدي

مئوية الفخر والانجاز والتحدي

مئوية الفخر والانجاز والتحدي

10-04-2021 04:28 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - ونحن نتفيأ عزيزة على قلوبنا جميعا.. مناسبة مئوية الدولة الأردنية، نستذكر كل محطات الفخر والعز التي واكبت التأسيس ونستذكر ايضا كل التحديات التي استطاع الاردن بقيادته الهاشمية الملهمة والتفاف الشعب الاردني الابي حولها تجاوزها جميعا، فانطلقت العزيمة التي لا تلين في بناء دولة ابهرت العالم بسرعة تقدمها وازدهارها رغم قلة الموارد وظروف سياسية وامنية في المنطقة والإقليم احاطت بها في تلك المرحلة.

وإن ما يفاخر الاردنيين به الدنيا أن حبانا الله بقيادة هاشمية تملك شرعية دينية حملت رسالة مقدسة قوامها الف واربعمئة عام وبثوابت ومباديء واهداف انطلقت في العام 1916 لتخليص الامة من الظلم والاستبداد الى الحرية والتقدم والنهوض.

ضحى الهاشميون بارواحهم لتبقى الثوابت راسخة في الضمير والوجدان فمن قيادة الملك عبدالله الأول المؤسس الذي روت دماؤه الزكيه رحاب الاقصى الشريف حينما امتدت أيادي الغدر والتآمر ظانّة أن بمثل هذا الفعل المشين سيتم تقويض حكم انبل الناس واخيرهم الذي انار سماء المنطقة والاقليم والعالم بنظرته البعيدة ومبادئه الراسخه وانسانيته، مما جعل هذة القيادة تمتد الى الملك عبد الثاني المعزز مرورا بحقبة البناء التي تمثلت بالحسين طيب الله ثراه والملك الراحل طلال بن عبدالله صانع الدستور.

إننا ونحن نعبر للمئوية الثانية من عمر مملكتتا الحبيبة نؤصل ولاءنا المطلق للعرش الهاشمي وحامل رايات عزه وفخاره جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى..متمسكين ما حيينا بثوابتنا الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية وامن واستقرار الوطن.. عاقدين العزم بالنهوض ببلدنا مهما كانت التحديات.

إن شعبنا العظيم مصمم على تحويل التحديات إلى فرص تعزز المسيرة الوطنية المظفرة بإذن الله غير ملتفت للموتورين ومراهقيي السياسة والذين يستخدمون وسائل متعددة للمس بسيادة الاردن خدمة لاعدائه الذين يرتجفون رعبا من المواقف الجذرية للاردن العظيم تجاه قضايا الامة وخصوصا القضية الفلسطينية والذي يؤكد جلالة الملك تمسكه المطلق ومهما كانت التضحيات بالدفاع عن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وحل الدولتين طبقا لقرارات الشرعية الدولية كما لاتنازل عن الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

سيبقى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين معقِدَ الأمل ومحط الرجاء ويبقى الشعب الأردني العظيم ملتفا حول قيادته يبادله الحب بالحب والوفاء بالوفاء.

فسر ايها القائد وشعبك وكل احرار العرب من خلفك قوافل مجد وسرايا فخار.

حمى الله الأردن آمنا مستقرا

وحمى الله جلالة القائد الملهم عبدالله الثاني المعظم.

لجنة خدمات مخيم الزرقاء والشيوخ والوجهاء والأهالي والفعاليات الشعبية في المخيم.











طباعة
  • المشاهدات: 1309

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم