سرايا - قال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري ان الأردن وبقيادته الهاشمية الحكيمة نجح في ان يتبوأ مكانة عالية على المستوى الاقليمي والدولي لثباته كدولة راعية للسلام وباحة للأمن والاستقرار وقادرة على مواجهة مختلف التحديات والأزمات خاصة مع وقوف شعبها وقفة رجل واحد خلف قيادته.

واضاف الحموري في بيان الأحد، ان ما حققه القطاع الصحي في المملكة من نجاحات وانجازات متميزة وتوسع في الاستثمار في المجال الصحي وبخاصة في قطاع المستشفيات الخاصة مكنه من ان يتبوأ المرتبة الأولى في الاقليم كمقصد للسياحة العلاجية التي ساهمت وبشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني ناهيك عن مساهمة هذا القطاع في تشغيل عشرات الالاف من المواطنين الاردنيين.

واشار الى ان القطاع الصحي كان يضم في عام 1923 مستشفيين اثنين وعدد الاسرة 26 سريرا فقط فيما كان عدد الاطباء يبلغ 28 طبيبا ثم اصبح في عام 2021 يضم 121 مستشفى عاما وخاصا وعسكريا وجامعيا وصل عدد الاسرة فيها 15536 سريرا فيما وصل عدد الاطباء الى 28 الف طبيب.

واستعرض الدكتور الحموري عددا من الانجازات التي حققها القطاع الصحي الاردني على مستوى الاقليم ومن اهمها اجراء اول عملية قلب مفتوح في المنطقة في عام 1970 واول عملية زراعة كلى في عام 1972 واول عملية زراعة قلب وعملية زراعة خلايا جذعية في عام 1985 وولادة اول طفل انابيب في عام 1987 واول عملية زراعة كبد في عام 2004.

وهنأت جمعية المستشفيات الخاصة جلالة الملك عبد الله الثاني والشعب الاردني الوفي بمناسبة مئوية تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية.

واكد الحموري ان هذه المناسبة العظيمة تستحق الاحتفال بها والزهو والافتخار بما تحقق خلال عشرة عقود من انجازات يشار لها بالبنان وعلى كل الأصعدة جعلت الاردن موضع احترام وتقدير دول العالم بأسره.

وثمن الدكتور الحموري دعم جلالة الملك عبدالله الثاني المستمر للقطاع الصحي بجميع مكوناته انطلاقا من ثقة وايمان جلالته بقدرات هذا القطاع وما بلغه من تطور وتحديث مستمرين وتقديمه خدمات صحية وعلاجية متميزة للمرضى من الاردنيين وغير الاردنيين.

ودعا الحموري الى البناء على ما تم انجازه والعمل بجد للحفاظ على مكانة المملكة المتميزة كمركز اقليمي للعلاج ومعالجة التحديات التي يواجهها القطاع.